وذكرت افخم، في بيان صدر عن الخارجية الايرانية امس الثلاثاء، ان "الطرف الباکستاني لم یتخذ اجراءً جادا ازاء هذا الامر لحد الان"؛ مطالبة حكومة اسلام اباد بـ "القاء القبض علی الارهابیین وتسلیمهم الى ايران وضمان صحة حراس الحدود الایرانیین المختطفين وعودتهم الی بلادهم".
واكدت افخم ان "عدم التدخل ضد مثل هذه الاعمال الاجرامية یضر بالعلاقات الودیة والاخویة بین البلدین الجارین المسلمین ویتعارض مع علاقات حسن الجوار"؛ مشيرة الى ان "المسؤولین الایرانیین اعربوا اكثر من مرة عن استیائهم وقلقهم من الممارسات الارهابیة التي تتم في النقاط الحدودیة".
وتابعت: اکدنا مرارا علی ضرورة قیام باکستان بما یلزم للحیلولة دون تنقل واستخدام الارهابیین للاراضي الباکستانیة؛ مبينة ان "الحدود الایرانیة - الباکستانیة کانت دوما حدود الصداقة والسلام ولم یحدث اي اعتداء من داخل الاراضي الایرانیة تجاه باکستان لحد الان".
واعربت الناطقة باسم الخارجية الايرانية عن اسفها لما يحدث في الاراضي الباكستنية، من توغل الجماعات الارهابیة فيها واتخاذها ملاذا آمنا للاعتداء علی المواطنین الایرانیین؛ مشيرة الى ان هذه الظاهرة تزایدت خلال الاشهر الاخیرة؛ معلنة استعداد ايران للتعاون على کافة المستویات مع الحکومة الباکستانیة لتوفیر امن المناطق الحدودیة ومکافحة الارهاب.