مصادر فلسطينية تؤكد أن الإجتماع الفلسطيني الإسرائيلي بحضور المبعوث الاميركي لعملية السلام لم يحقق أي اختراق في المفاوضات، ومسؤول فلسطيني بعتبر أنّ إصرار الوفد الإسرائيلي على استمرار الضغظ والإبتزاز ورفض الإفراج عن الأسرى هو سبب عدم حدوث أي تقدم.
شارک :
قال مسؤول أميركي أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي طلبا من الولايات المتحدة ترتيب لقاء آخر الإثنين لاستكمال الجهد المبذول لمتابعة المفاوضات. وذكر أن جلسة المفاوضات الرابعة ستجري مساء لانقاذ المفاوضات.
صحيفة "يديعوت احرونوت" اشارت الى أن ليفني وعريقات وصفا لقاء الليلة الماضية بالجيد والجدي.
وكانت مصادر فلَسطينية أكدت فشل الإجتماع الثلاثي الذي ضم الوفدين الفِلَسطيني برئاسة كبير المفاوضين صائب عريقات والاسرائيلي برئاسة تسيبي ليفني وبحضور المبعوث الاميركيِّ لعملية السلام مارتن انديك.
وقال مسؤول فِلَسطيني إنّ الاجتماع الذي استمر ساعات بين عريقات وليفني وانديك في القدس الأحد لم يحقّق أي اختراق أو تقدّم في المفاوضاتِ بين الطرفين.
وأوضح أنّ إصرار الوفد الاسرائيلي على استمرارِ الضغظ والابتزاز ورفض الإفراج عنِ الأسرى هو سبب عدم حدوث أي تقدّم.
من جهته، هدد رئيس الوزراءِ الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه اذا اتَّخذ الفلَسطينيون خطوات أُحادية الجانب فسترد اسرائيلُ على ذلك بالمثل.
ورأى نتانياهو خلال ترؤسِه اجتماعَ حكومته أنّ مسارعة القيادة الفِلَسطينية إلى تقديم طلب للإنضمامِ إلى أربع عشرة معاهدة دوْلية خطوةٌ أُحادية وخَرْقٌ سافرٌ للتفاهمات التي جرى التوصلُ اليهاعلى حدِّ تعبيرِه.
وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قال في حديث للميادين "إن تعطيل إسرائيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين خطوة أحادية الجانب"، مضيفاً "إن إسرائيل هي التي تقوم بخطوات أحادية الجانب وتخرب عملية المفاوضات وليس الطرف الفلسطيني".
وكانت المفاوضات التي تنتهي المهلة المحددة لها أواخر الشهر الجاري قد تعثّرت بعد تراجع الاحتلال عن إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى المعتقلين ما قبل أوسلو. فكان أن ردّت السلطة الفلسطينية بالتوقيع على طلب الإنضمام إلى ١٥ معاهدة ومنظمة دولية.