المطران عطا الله : من أحب فلسطين ودافع عنها، وقف إلى جانب سوريا

وشدد رجل الدين المسيحي، في كلمته خلال استقبال وفد من السوريين المقيمين بالسويد، الذين مثلوا الكنيسة الأرثوذكسية السريانية في مراسيم عيد القيامة بالقدس المحتلة، على أن "من أحب فلسطين ودافع عنها، وقف إلى جانب سوريا، لأن العدو واحد، والهدف مما يحدث في منطقتنا العربية من تدمير وتخريب هو تصفية القضية الفلسطينية"؛ لافتا الى الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسات والإنسان في القدس المحتلة.
 
واشار المطران حنا إلى أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى مدينة معلولا، "تشكل رسالة للعالم بأسره بأنه لا توجد قوة في العالم قادرة على تمزيق وتفكيك لحمتنا وإخائنا الديني"؛ مجدداً التأكيد على ضرورة الوقوف مع سوريا التي تواجه حرباً كونية إرهابية لا نظير لها.  

وقال: ندعو لها من الأعماق بأن تتجاوز هذه المحنة التي تمر بها منتصرة على أعدائها الذين هم أعداء فلسطين وأعداء الإنسانية.  

وأشار رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إلى أن "الزيارة كانت بمنزلة معايدة من الرئيس الأسد للمسيحيين، أكد خلالها وحدة الهدف في مواجهة الإرهاب الذي يمارسه أولئك الذين يسمون أنفسهم (ثواراً)، ولكنهم في الواقع مجرمون إرهابيون عديمو الإنسانية ولا يمثلون أي دين من الأديان".
 
ونوّه المطران حنا بالموقف الإنساني والحضاري للرئيس السوري، قائلا "إننا نبادله المحبة بالمحبة والوفاء بالوفاء، مؤكدين له وللشعب السوري الكريم بأن هذا الموقف الإنساني لن يزيدنا إلا تقديراً ومحبة واحتراماً لسورية العربية الأبية"؛ معربا عن افتخاره واعتزازه باستقبال الوفد السوري المقيم في السويد والمخلص لانتمائه الوطني والوفي لسوريا.