طهران تطالب مجلس الامن بوضع حد لانتهاكات العدو الصهيوني في الاراضي الفلسطينية

اعرب المشرف علی الممثلیة الدائمة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لدی الامم المتحدة، غلامحسین دهقاني، عن اسفه لصمت الامم المتحدة وتجاهلها ممارسات الکیان الصهیوني العدوانية في الاراضي الفلسطینیة المحتلة؛ داعیا اعضاء حركة عدم الإنحياز إلی "بذل المزید من الجهود لاحقاق حقوق الفلسطینیین"؛ مؤكدا ان "الكيان الصهيوني لا یتمسک بأی من المبادیء المعترف بها دولیا".

ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) عن دهقاني قوله في كلمته التي القاها نيابة عن حركة عدم الانحياز في الامم المتحدة، "ان اجراءات الکیان الصهیوني العدوانیة وممارساته الاستفزازیة تعارض الحقوق الدولیة وتعد انتهاکا لحقوق الفلسطینیین وتحول دون تسویة القضایا الرئیسیة في فلسطین ومنها موضوع اللاجئین والظروف التي یمر بها البیت المقدس، وبناء المستوطنات والقضایا الحدودیة والامنیة والسجناء". 

واکد دهقاني ان "الکیان الصهیوني لا زال یستمر في اجراءاته غیر المشروعة ومنها مواصلة الاستیطان وبناء الجدار الفاصل وهدم منازل الفلسطینیین وتهجیرهم والعملیات العسکریة ضد أبناء الشعب الفلسطیني وکذلک حصار غزه". 

وتابع "ان حرکة عدم الانحیاز تدعو مجلس الامن الی متابعة هذه الممارسات العدوانیة التي تهدد الامن الدولي واتخاذ ما یلزم لوضع حد لها في اسرع مایمکن". 

واشار المشرف على ممثلية ايران الدائمة لدى الامم المتحدة، الی اعتداءات الکیان الصهیوني المتواصلة علی الاراضي اللبنانیة والتي اسفرت عن قتل وجرح بعض المواطنین اللبنانیین، وقال "ان هذه الاجراءات تتنافی والاتفاقیات الدولیة سیما القرار رقم 1701 لمجلس الامن"؛ مؤكدا ان "حرکة عدم الانحیاز تندد باي اجراء یؤدی الی تغییر الظروف الجغرافیة والبیئیة للمنطقة". 

وردا علی تصریحات سفیر الکیان الصهیوني ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والتي زعم فيها بان "ايران مصدر تهدید للامن والسلام الدولي"، وقال "ان مثل هذه التصریحات باتت عادیة من قبل مسؤولي الکیان الصهیوني والهدف منها هو حرف الراي العام العالمي عن سیاساته القائمة علی التمییز و العنف والعدوان والسخریة من الدیمقراطیة".