أعلنت المحكمة الدستورية العليا في سوريا أمس قبول طلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، من المرشحين ماهر عبد الحفيظ حجّار وحسان عبد الله النوري والرئيس الحالي بشار الأسد .
شارک :
ويشترط في المرشح لمنصب الرئيس، أن يكون متمماً الأربعين عاماً من عمره في بداية العام الذي يجرى فيه الانتخاب، ومتمتعاً بالجنسية السورية بالولادة من أبوين متمتعين بها أيضاً بالولادة، ومتمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية وغير محكوم بجرم شائن ولو رد إليه اعتباره، وأن يكون مقيماً في سوريا مدة لا تقل عن عشر سنوات إقامة دائمة .
وأوضح المتحدث باسم المحكمة ماجد خضرة أنه يحق لمن رفض طلب ترشحه التظلم أمام المحكمة الدستورية العليا خلال ثلاثة أيام، تبدأ من يوم الاثنين الواقع في ٥-٥-٢٠١٤، حيث تنتهي بنهاية دوام يوم الأربعاء الواقع في ٧-٥-٢٠١٤.
ودعا المتحدث المواطنين المؤيدين لأي من المرشحين الثلاثة الذين قُبلت طلباتهم إلى عدم ممارسة أي نشاط أو مظاهر إعلامية أو إعلانية قبل صدور الإعلان النهائي لأسماء المقبولين.
من جهته وجه رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام رسائل دعوة إلى رؤساء مجالس الشعب والنواب والجمعيات الوطنية في عدد من الدول الصديقة لإيفاد مجموعة من أعضاء برلماناتها والمختصين في الشأن الانتخابي لمواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية.
إلى ذلك، تم تحديد صباح غد الثلاثاء موعد لخروج المسلحين من أحياء حمص القديمة إلى الدار الكبيرة بإشراف الأمم المتحدة، بعدما تم تأجيل الموعد الذي كان مقرراً اليوم الاثنين.
وينص الاتفاق على مغادرة ٢٥٠٠ شخص هذه الأحياء، بينهم ٩٠٠ مسلح، على أن يخرج المسلحون نحو تلبيسة بالريف الشمالي محتفظين بسلاحهم الفردي فقط وبمرافقة مراقب من الأمم المتحدة، ويدخل الجيش السوري حي الوعر ويسوي أوضاع ٥٠ شخصاً من المسلحين، بالتزامن مع فتح ممر آمن لمدينتي نبل والزهراء في ريف حلب وإدخال المساعدات والمؤن والأغذية إليهما.