افادت الانباء من تونس الثلاثاء ان السلطات القت القبض على "مجموعة تقوم بتمويل الإرهابيين المتمركزين بجبل الشعانبي، بالمواد الغذائية وغيرها من المستلزمات الأخرى".
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، عن وزارة الخارجية في بيان ان "المجموعة التي قُبض عليها كانت تمول الإرهابيين بالهواتف المتنقلة وآلات تصوير إلى جانب مدهم بالأموال".
وأضاف بيان الخارجية التونسية أن "المجموعة (الممولة) أيضا كانت تمد الإرهابيين بالدعم اللوجستي وتقديم المعلومات حول مراكز وأهداف حساسة في البلاد.
هذا، ولم يقدم التقرير أي تفاصيل إضافية حول عدد المجموعة التي تم القبض عليها أو عن هوياتهم.
المرزوقي يعد بالعفو عن المتحصنين في جبل الشعانبي
الى ذلك، اعلن الرئيس التونسي المؤقت "المنصف المرزوقي"، عن قراره بالعفو عن "جهاديين متحصنين بجبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر، إذا سلموا أنفسهم للسلطات.. لكن بشرط أن لا يكونوا قد تورطوا في قتل تونسيين".
المرزوقي، وخلال زيارته للمنطقة العسكرية المغلقة في جبل الشعانبي، الثلاثاء، قال في خطاب امام مجموعة من الجيش التونسي، "أوجه رسالة إلى المغرر بهم، إن كانت أياديكم غير ملوثة بالدماء ولم تقتلوا تونسيين فإن باب الصفح مفتوح".
وأضاف : لقد غرروا بكم! اتركوا أسلحتكم وانزلوا من الجبل وعودوا إلى شعبكم!؛ لافتا الى القول، "لقد قررنا في اجتماع مجلس الأمن الأخير أن تكون هناك قوانين للعفو والصلح لكل من لم يقتل تونسياً".
وتابع "أقول هذا الكلام ليس محبة في هؤلاء الناس بل محبة في أمهاتهم، نريد أن نفتح باب الصلح والمصالحة لمن ينزل من الجبل ويترك سلاحه ويعود إلى حاضنة الوطن".
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، عن وزارة الخارجية في بيان ان "المجموعة التي قُبض عليها كانت تمول الإرهابيين بالهواتف المتنقلة وآلات تصوير إلى جانب مدهم بالأموال".
وأضاف بيان الخارجية التونسية أن "المجموعة (الممولة) أيضا كانت تمد الإرهابيين بالدعم اللوجستي وتقديم المعلومات حول مراكز وأهداف حساسة في البلاد.
هذا، ولم يقدم التقرير أي تفاصيل إضافية حول عدد المجموعة التي تم القبض عليها أو عن هوياتهم.
المرزوقي يعد بالعفو عن المتحصنين في جبل الشعانبي
الى ذلك، اعلن الرئيس التونسي المؤقت "المنصف المرزوقي"، عن قراره بالعفو عن "جهاديين متحصنين بجبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر، إذا سلموا أنفسهم للسلطات.. لكن بشرط أن لا يكونوا قد تورطوا في قتل تونسيين".
المرزوقي، وخلال زيارته للمنطقة العسكرية المغلقة في جبل الشعانبي، الثلاثاء، قال في خطاب امام مجموعة من الجيش التونسي، "أوجه رسالة إلى المغرر بهم، إن كانت أياديكم غير ملوثة بالدماء ولم تقتلوا تونسيين فإن باب الصفح مفتوح".
وأضاف : لقد غرروا بكم! اتركوا أسلحتكم وانزلوا من الجبل وعودوا إلى شعبكم!؛ لافتا الى القول، "لقد قررنا في اجتماع مجلس الأمن الأخير أن تكون هناك قوانين للعفو والصلح لكل من لم يقتل تونسياً".
وتابع "أقول هذا الكلام ليس محبة في هؤلاء الناس بل محبة في أمهاتهم، نريد أن نفتح باب الصلح والمصالحة لمن ينزل من الجبل ويترك سلاحه ويعود إلى حاضنة الوطن".
