مصر تسحب الجنسية من القيادي الفلسطيني محمود الزهار
تنا
تم سحب الجنسية المصرية من القيادي في حركة حماس محمود الزهار بسبب انضمامه لهذه الحركة التي اعلنت عنها مصر بانها منظمة ارهابية !!
شارک :
فبعد ان اعلنت الحكومة المصرية المدعومة من العسكر ان حركة حماس منظمة "ارهابية" شددت في تعاملها مع اعضاء هذه الحركة وشرع الاعلام المصري بتوجيه اتهامات لهذه الحركة المقاومة ومنها مشاركتها في الاعمال الارهابية في سيناء .
ففي الامس قررت السلطات المصرية سحب الجنسية المصرية من القيادي في حركة حماس "محمود الزهار" و11 من افراد عائلته .
وقال اللواء "حسين الريدي": مساعد وزير الداخلية لمصلحة الجوازات والهجرة والجنسية: إن ٢٤ ألف فلسطيني حصلوا على الجنسية المصرية منذ مايو عام ٢٠١١، منهم ٨ آلاف حصلوا عليها فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف، أنه تم سحب الجنسية من الزهار و١١ من أفراد عائلته لانضمامه لمنظمة حماس، وسوف يتم إسقاط الجنسية عن الشيخ "القرضاوي"، إذا ثبت انضمامه لأي منظمة إرهابية في الخارج، وتشكيل لجان أمنية لفحص ملفات جميع الفلسطينيين الذين حصلوا على الجنسية.
وأوضح أن من حق رئيس الجمهورية منح الجنسية المصرية بدون شروط لمن يقدم أعمالًا جليلة للوطن، وأن من حق الأجنبي الذي حصل على الجنسية المصرية أن يدلي بصوته في الانتخابات بعد مرور خمس سنوات من اكتسابه الجنسية المصرية.
وكان الزهار وعدة آلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، حصلوا على الجنسية المصرية بعد ثورة ٢٥ يناير، بناء على قانون يمنح الجنسية لكل من كانت والدته مصرية الجنسية، حيث إن والدة «الزهار» هي سيدة مصرية أصلها من محافظة الإسماعيلية.
ومن جهة أخرى قال «الزهار، إنّ حكومة "التوافق الوطني" الفلسطيني، المقرر الإعلان عن تشكيلها خلال الأيام القادمة، لن تفاوض على أي قضية سياسية.
وأضاف الزهار، في تصريحات نقلتها وكالة "الرأي" الحكومية بقطاع غزة، إنّ حكومة التوافق الوطني هي حكومة مهنية مسيّرة لأعمال الضفة الغربية وغزة.
وتابع، "وهذه الحكومة التوافقية ليست حكومة أحد، وليست مخولة بالتفاوض على أي قضية فلسطينية، فهي ليست سياسية، ولن يكون من مهامها التفاوض على أي قضية سياسية".
ولربما هذه التصريحات هي التي سببت سحب الجنسية المصرية منه لان مصر كانت احدى الاطراف التي رعت المصالحة الفلسطينية وكانت تتوقع تغيير في مواقف حركة حماس وخاصة فيما يخص موضوع المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية .