وكشف المالكي، في تصريح متلفز، خلال لقائه امس الثلاثاء رؤساء بعثات الدول الاجنبية العاملة لدى العراق، كشف عن قيام القوات الأمنية العراقية، "قبل ثلاثة أيام" بتدمير ١٧٠ سيارة، تحمل اسلحة وإرهابيين حاولت الدخول عبر الحدود العراقية السورية؛ "حيث تصدت لها قوات قيادة عمليات البادية والجزيرة، وكانت من بين الاسلحة صواريخ مقاومة الطائرات، ومن النوع الخطير جداً، سُلمت إلى المسلحين السوريين، وكانت الاسلحة تعود ملكيتها إلى دول صديقة".
على صعيد اخر، تطرق رئيس الوزراء العراقي الى قيام سلطات اقليم كردستان بتصدير النفط العراقي من دون التنسيق مع الحكومة المركزية، الى الاسواق العالمية؛ واصفا العملية بأنها "اقرب الى السرقة منها الى عملية البيع والشراء"؛ داعيا البرلمان العراقي المقبل إلى "التركيز على التشريعات الستراتيجية المهمة".
وبشأن اجراءات تشكيل الحكومة المقبلة، اكد المالكي على "اهمية تشكيل حكومة اغلبية سياسية تضم جميع مكونات الشعب العراقي"؛ مبينا ان "ذلك التوجه جاء نتيجة تجربتنا في السنوات السابقة مع حكومة المشاركة التي تحولت الى حكومة محاصصة ولم تستطع تقديم ما يلزم من عمل وخدمات لعموم المواطنين".