لاریجاني: التکفیریون اساؤا للمسلمين و شوهوا صورتهم
تنا
عزى رئیس مجلس الشوری الاسلامي ظهور المتشددین في اوساط المسلمين ، الى الانحرافات التي نسبت الى الاسلام، لافتاً الى ان التکفیریین اضروا بالمسلمین كثيراً وجعلوهم ینشغلون بأنفسم.
شارک :
واکد الدكتور علي لاریجاني في کلمة له في المراسم الختامیة لملتقی المهدویة ، " ان البعثیین والتکفیریین هم من يقف وراء الاحداث التي يشهدها العراق ".
و ذكر رئيس مجلس الشورى الاسلامي : إثر اندلاع الازمة في سوریا جاء ممثلو عدد من الدول الی طهران و قالوا لنا : اذا ما تم احترام الدیمقراطیة في سوریا ، لن يكون هناك وجود للتکفیریین فيها . ونحن بدورنا نقول لهم : ألم تکن في العراق دیمقراطیة کي یفعل التکفیریون فيه مافعلوا؟.
و مضى يقول : لا شك ان الذي جری و يجري فی سوریا ، إنما هو من فعل امریکا و العديد من دول الجوار التي هي نفسها تفتقر للديمقراطية و للبرلمانات ، إلا أنها تحرص على ارساء الدیمقراطیة في سوریا.
ولفت الدكتور علي لاريجاني الی ازدواجیة الموقف الغربی إزاء الارهاب، موضحاً : لعل من أبرز المصاديق على كذب مزاعم الغرب في مناصرة الديمقراطية ، يتجلى في قضیة زمرةالمنافقین التي لا تتوانى عن قتل الالاف من المواطنین الایرانیین ،الا اننا نری اوروبا وامریکا یبادرون الى حذف اسم هذه الزمرة من لوائح الارهاب ، وعندما نعترض علیهم یقولون انهم وضعوا السلاح جانبا ، في ذات الوقت الذي یخرج فيه زعیم هذه الزمرة ليؤکد دعمه زمرته لإرهابي داعش.