أنهى مؤتمر الوحدة الاسلامية ، الذي أقيم بالعاصمة البريطانية لندن على مدى ثلاثة ايام ، اعماله بكلمة للامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، حملت عنوان "سبل وحدة المسلمين في العصر الحاضر"؛ تمحورت حول أهمية الوحدة و ضرورة التقريب بين المذاهب الاسلامية.
استهل آية الله الأراكي كلمته بالتذكير بما أمر به الله تعالى المسلمين بالاعتصام بحبل الله و الوحدة ، و نهيهم عن التفرقة ، موضحاً : أن قوة الشعوب تكمن في وحدتها و توحدها .
و أضاف سماحته : أن الاختلاف بين المذاهب الاسلامية في الاصول الفقية الفردية أمر اعتيادي و طبيعي ، و لا يمكن أن يشكل ذريعة للخلاف و التفرقة بين المسلمين . بيد ان ما هو مهم و رئيسي ذلك الذي يتمحور حول إصول الفقه الاجتماعي ، و لحسن الحظ لا يوجد خلافات ملفتة في هذا المجال ، و ان جميع المذاهب و الفرق الاسلامية لديها وجهات نظر مشتركة ازاء الفقه الاجتماعي ، بل و حيال الخطوط العامة للنظام الاسلامي الواحد .
وتابع : على سبيل المثال أن الغالبية من علماء المسلمين ، من مختلف المذاهب