وأضاف ان المرجعية لم تنظق يوماً بطلام فيه النفس الطائفي؛ مشدداً بالقول "اذا كانوا صاغوها مؤامرة فبدمائنا والتوكل على الله والشعب لا تنقصنا القوة والادارة".
واعتبر المالكي، في كلمة له، الاحد امام حشد من المتطوعين بمنطقة المحمودية جنوبي بغدا، أن مدينة الموصل لم تسقط، وأن السياسيين الذين راهنوا على اسقاط العراق هم الذين سقطوا.
هذا، واعلن رئيس الوزراء العراقي استعادة زمام الامور ضد تنظيم داعش الارهابي، بقوله "استعدنا المبادرة والزمام ونحن نتقدم عليهم بكم"؛ وتابع متسائلا "الى اين يفرون. سنزحف على كل شبر دنسوه لنطهره من دنسهم من اقصى نقطة في الجنوب الى اقصى نقطة في الشمال".
من جانب اخر، خاطب المالكي "السياسيين الذين ساندوا داعش في غزو العراق" قائلا : إن قاتلتمونا بالغدرة والمرتزقة سنقاتلكم بالأحرار والشرفاء.. هذه رسالتنا لكم"؛ موضحا : إن سياسيين فاشلين في الداخل وقفوا مع داعش فضلاً عن بعض الدول"؛ مؤكدا معاقبتهم بهمة الشرفاء والاحرار من ابناء الشعب العراقي.
الى ذلك، وجه رئيس الوزراء العراقي كلمة الى المتطوعين للحرب ضد داعش، قائلاً "مهمتكم لا تنتهي بتطهير العراق من عصابات داعش والسياسيين الداعشيين، وإنما مهمتكم تشكيل الجيش العراقي".
وكانت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف، اصدرت فتوى "الجهاد الكفائي" لمواجهة الارهاب وداعش؛ دعت من خلالها "كل عراقي قادر على حمل السلاح الى التطوع في صفوف القوات المسلحة لمقاتلة التنظيمات المسلحة المنتشرة في محافظتي نينوى وصلاح الدين وتهدد بالزحف الى بغداد ومحافظات أخرى".