ونقلت وسائل اعلام محلية عن ابو الوليد قوله، الاثنين، أنه "لا صحة للأنباء المغرضة التي أشاعت بأنني وقعت أسيرا بيد داعش؛ بل يخسأون وأنا مازلت أقود المعارك العسكرية في محافظة نينوى".
وأضاف أن "تلعفر ستكون نقطة الانطلاق لتحرير جميع مناطق الموصل وسوف ننتقل من مرحلة كنا ندافع فيها عن المناطق، إلى مراحل التقدم والزحف والهجوم على الداعشيين، أينما تواجدوا في نينوى وسوف نبث أخبارا سعيدة خلال الساعات المقبلة للمواطنين في الموصل".
وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ محافظ نينوى اثيل النجيفي، ومجموعة من المسؤولين في المحافظة، تمكن من السيطرة على مدينة الموصل في الـ١٠ من حزيران الحالي، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش بتضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم والحؤول دون تمددهم الى مدن اخرى.