شهدت العاصمة الايرانية طهران ومدن ايراينة اخرى تجمعاتٍ تضامنية مع ابناء الشعب العراقي، ضد مشاريع ومخططات التقسيم والتكفير الاستكبارية، حيث عبر المشاركون عن استعدادهم لتقديم الدعم والمساعدة للمحافظة على وحدة واستقلال العراق.
شارک :
وشهدت طهران تجمعا حاشدا في هذا الاطار تحت شعار "لبيك"، دعما للشعب العراقي في مواجهة مسلحي داعش المدعومين اقليميا ودوليا، والتي ارتكبت جرائم بشعة في سوريا والعراق.
وتعتبر طهران تطورات العراق مؤامرة أجنبية تستهدف الحيلولة دون بروز قوة العالم الاسلامي على صعيد التطورات الاقليمية والدولية.
وقال عضو المجلس الاستراتيجي للسياسة الخارجية والامين السابق لمجلس الأمن القومي الايراني سعيد جليلي: يسعى العدو اليوم عبر استئجار بعض المرتزقة، لاستهداف العالم الاسلامي في نقاط قوته، وما يجري في العراق هي حرب بعض المرتزقة بالوكالة عن اسيادهم.
واضاف جليل: واميركا تهدف بذلك التعويض عن هزيمتها في العراق بإرسال عدد من الارهابيين والمرتزقة الى سوريا، وبعد ان باءت محاولتها للقضاء على سوريا قلعة المقاومة في العالم الاسلامي بالفشل، توجهت الى العراق لمواصلة خططها.
الوقفة التضامنية جاءت لتأكيد قيم الوحدة بين المسلمين، واعلان الاستعداد لتقديم المساعدة لكل أبناء العراق للمحافظة على وحدة واستقلال بلادهم مقابل مشاريع التجزئة والتقسيم.
وقال وزير الداخلية والدفاع الايراني السابق مصطفى محمد نجار لقناة العالم الاربعاء: التجمع جاء لتأكيد ان الوحدة بين المسلمين هي السبيل للتصدي للاستكبار العالمي، وللمؤامرات التي تحاك اليوم ضد العالم الاسلامي، وعلى الاخص عبر بث الفرقة بين المسلمين.
الى ذلك قال احد المشاركين في التجمع : هذا الحضور هو علامة على اننا لسنا دعاة حرب، ولكننا نعتقد بالدفاع الذي يمثل جزء من الهوية الاسلامية وليس فقط هوية ايران.