>> هروب المدعو السبعاوي ومقتل العشرات من الدواعش في عمليات تحرير تكريت | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2014 29 June ساعة 11:44
رقم : 162332
العراق وحربه ضد الدواعش؛

هروب المدعو "السبعاوي" ومقتل العشرات من الدواعش في عمليات تحرير تكريت

تنـا
أعلنت القوات الامنية العراقية هروب احد ابرز فلول النظام السابق، "إبراهيم السبعاوي" ابن اخ الرئيس العراقي المقبور صدام حسين، والذي كان يرأس العمليات العسكرية لتنظيم داعش الارهابي في محافظة صلاح الدين.
هروب المدعو "السبعاوي" ومقتل العشرات من الدواعش في عمليات تحرير تكريت
واوضحت المصادر، ان المدعو السبعاوي وبعد تضييق الخناق العسكري على تكريت من قبل الجيش، قام بالفرار من قرية العوجة باتجاه الدور.

هذا واجرت القوات الامنية عملية استباقية، في تكريت انتجت عن مقتل المسؤول العسكري لداعش الارهابي في تكريت، المدعو "ابو عبد الهادي"، اضافة الى 29 ارهابيا من معاونيه.

جاء ذلك، على لسان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق "قاسم عطا"، في مؤتمره الصحفي السبت، حيث تاكيده مقتل العشرات من الدواعش بينهم المسؤول العسكري في مختلف قواطع العمليات بتكريت، وهروب قادتهم منها.

الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية قاسم عطا
واضاف الفريق عطا "إن القوات الامنية في قيادة عمليات بابل تمكنت من قتل 29 ارهابياً من تنظيم داعش، شمالي المحافظة؛ مشيراً الى أن "العشائر العربية الأصيلة كان لها الدور البارز في مساعدة القوات الأمنية في توجيه ضربات موجعة للإرهابين".

واكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن القوات الامنية استعادت زمام المبادرة في كل من تكريت وبابل وهي تقوم الأن بعمليات تطهير واسعة للمناطق التي يتواجد فيها الأرهابيون.

في سياق متصل، اعلنت قناة العراقية شبه الرسمية، أن "القوات المسلحة بدأت تطهير المناطق المحيطة بمبنى محافظة صلاح الدين وتعزز سيطرتها عليه"؛ مبينة انها "فككت العبوات الناسفة التي زرعتها عصابات داعش في طريق تقدمها".

وافاد مصدر امني، السبت، بأن القوات الامنية قتلت 60 ارهابياً من تنظيم داعش الارهابي بينهم قياديون وحررت مبنى المحافظة وبعض المناطق جنوب وغرب تكريت.

وفي سامراء، أكد مصدر أمني، اليوم الأحد، أن الجيش العراقي حرر أحياء بمدينة تكريت، حيث انسحاب عناصر زمرة داعش باتجاه الحويجة بمحافظة كركوك؛ مشيرا الى ان طريق سامراء – تكريت أصبح آمنا، إلا أنه مازال يتعرض لقصف يومي بالهاونات.

الى ذلك، قال مصدر في لواء الامامين العسكريين (ع)، في تصريح لوسائل إعلام، "إن قوات امنية مدرعة بآليات عسكرية تضمنت دبابات ومدافع وعجلات بالتنسيق بين الشرطة الاتحادية وقوات الدرع في بغداد وقوات الجيش في قضاء سامراء استنفرت جميع قطعاتها للدخول الى مدينة تكريت منذ ساعات الصباح الاولى ليوم السبت، وتمكنت من الدخول اليها وتحريرها من عناصر زمرة داعش الارهابية".

وأضاف أن "الطريق بين سامراء وتكريت بات مؤمنا باتجاه واحد لأن الاتجاه الثاني مزروع بالعبوات الناسفة التي تعمد عناصر الجيش والشرطة الى ابطالها وتفكيكها لاعادته مؤمنا من جديد".

وعن الوضع في قضاء سامراء، اكد المصدر ان "القضاء وجميع احياءه السكنية يعتبر امناً بالكامل باستثناء الهاونات التي تتعرض لها مدينة سامراء بشكل يومي من قبل عناصر زمرة داعش".

وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ محافظ نينوى اثيل النجيفي وعناصر في قوات الجيش والشرطة التابعة له، من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي، في حين بدأت الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش بتضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد الى مدن اخرى؛ الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاؤوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الالاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي.
 
https://taghribnews.com/vdcgwx9qxak93w4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز