القوات العراقية تستعد لتطهير تكريت بالكامل وبغداد تحذر العالم من اعلان داعش "الخلافة"

واوضح الضابط الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان "القوات العراقية، استانفت زحفها، مساء اليوم (الاحد)، لتحرير كامل أراضي مدينة تكريت من سيطرة داعش" مبينا ان توجه قوات الجيش نحو المدينية يتم عبر الاتجاهات الشمالية والجنوبية وهي الآن على بعد أمتار قليلة عن مبنى مجلس محافظة صلاح الدين والأبنية الحكومية ومجمع القصور الرئاسية ومستشفى تكريت التعليمي.

وأضاف الضابط  ان "العملية مستمرة لإرغام عناصر داعش على الاستسلام أو القتل لأنه لا مجال لبقائهم بالمدينة وسنستمر بمطاردتهم في جميع المناطق والمحافظات".

وكان مصدر عسكري عراقي قد أفاد يوم السبت بأن القوات العراقية تتقدم منذ الصباح باتجاه مدينة تكريت التي يسيطر عليها مسلحون، مدعومة بغطاء جوي كثيف، وذلك غداة سيطرتها على جامعة تكريت الواقعة شمال المدينة.

وفي محافظة الموصل، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب مقتل أكثر من ٥٠ من عناصر تنظيم داعش الارهابي، بينهم قيادي بالتنظيم وحرق عدد من سياراتهم شرق الموصل.

وقال المتحدث باسم الجهاز "صباح النعمان" أن "قوة من الجهاز الاستخباراتي بالتنسيق مع طيران الجيش نفذت عملية عسكرية في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، أسفرت عن تدمير معسكر للتنظيم، وقتل ٥٠ من عناصره بينهم المسؤول العسكري والأمني للتنظيم المدعو أيمن الأفغاني"؛ مضيفا أن "العملية استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة".

بغداد : اعلان داعش الخلافة الاسلامية تهديد لامن المنطقة بأسرها
الى ذلك، قال الفريق قاسم عطا، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن إعلان تنظيم داعش الارهابي، الخلافة في المناطق التي سيطر عليها هو رسالة بأنها ليست في العراق وسوريا فقط بل في المنطقة والعالم.

وقال عطا، في مؤتمر صحفي الاثنين أن القوات الأمنية تمكنت من تنفيذ أكثر من عملية نوعية داخل بغداد من خلال معلومات استخبارية وتم تفكيك أكثر من خلية كانت تخطط لتنفيذ سلسلة هجمات في بغداد.

وأضاف أن مسلحا كان يحاول زرع عبوة ناسفة في منطقة الغزالية غربي بغداد انفجرت عليه بالخطأ مما أسفر عن مقتله، وتم التعرف على جثته وتبين أنه من سكان الغزالية، وتم اقتحام منزله وعثرت القوات الأمنية على ٩ عبوات ناسفة داخل سيارته التي كانت في مرآب المنزل.

من جانبه، أكد الناطق باسم عمليات بغداد "سعد معن"، أن القوات الأمنية تمكنت من تفكيك أكثر من "خلية إرهابية" كانت تخطط لما يسمى بـ"ساعة الصفر" في العاصمة.

هذا، واعلن تنظيم داعش الارهابي استبدال اسم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" بال"دولة الاسلامية" فقط؛ زاعما "قيام الخلافة الإسلامية" ومبايعة زعيمها أبوبكر البغدادي "خليفة للمسلمين".

وقال المتحدث باسم "داعش"، الارهابي "أبو محمد العدناني" في تسجيل، "إن الدولة الإسلامية ممثلة بأهل الحل والعقد فيها من الأعيان والقادة والأمراء ومجلس الشورى قررت إعلان قيام الخلافة الإسلامية وتنصيب خليفة دولة المسلمين ومبايعة الشيخ المجاهد أبوبكر البغدادي، فقبل البيعة وصار بذلك أمامًا وخليفة للمسلمين في كل مكان".

وأضاف المتحدث "وعليه يلغى اسم العراق والشام من مسمى الدولة من التداولات والمعاملات الرسمية ويقتصر على اسم الدولة الإسلامية ابتداء من هذا البيان".