نقلت مجلة التايمز الاميركية، عن احد قادة تنظيم داعش الارهابي، المدعو "قيس الجنابي"، قوله ان زمرته تنوي "إعادة رسم خريطة الشرق الاوسط من جديد و أن تقسيم العراق وضم الكويت جزء من هذه الخطة".
شارک :
وبحسب هذه الخطة، فإن داعش تنوي تقسيم العراق الى ثلاث مناطق شيعية، سنية و كردية، كما أن الجزء الغني بالنفط من الكويت سيتم ضمه الى "الخلافة الاسلامية".
وذكرت التايمز، ان "الهدف الاصلي من هذه الخطة هو السيطرة على آبار النفط في العراق وسوريا والكويت، والتي باتت تمثل البوصلة التي تتحرك طبقها جماعة داعش، و التي جعلت منها أغنى جماعة إرهابية في العالم".
"داعش" يودع دولارات النفط العراقي المهرب في بنوك اوروبية وفي نبا اخر حول ممارسات التنظيم الارهابي، جاء على لسان احد المسؤولين في وزارة النفط العراقية، أن جماعة داعش الارهابية تقوم وبالتعاون مع بعض حكومات المنطقة بمافيها السعودية وتركيا، ببيع النفط من بعض الحقول العراقية وايداع عائدات ذلك في حسابات شخصية تابعة لبعض قيادات داعش في البنوك الاوروبية.
من جانبه، صرح "ويتالي تشوركين"، الرئيس الدوري لمجلس الامن الدولي، ان "ثمة تقارير مقلقة عن تزايد القدرة المالية لداعش عن طريق بيع النفط العراقي"؛ مبينا ان "هذه الجماعة تمكنت من الحصول على أموال طائلة تستخدمها لأهداف شخصية وإرهابية، في الوقت الذي يفتقد أهل السنة الذين يعيشون في المناطق التي سيطرت عليها داعش من أبسط مقومات الحياة الاساسية".
الى ذلك، اكدت مصادر اخبارية، أن داعش تبيع بشكل مباشر ما يقارب ٤٠٠ ألف برميل نفط يومياً من حقل واحد فقط وتدخر عائدات ذلك في حسابات بنكية داخل أوروبا؛ ناهيك عن الدعم المباشر الذي تتلقاه الجماعة من السعودية واسرائيل.