في موقف يثبت عمالته للمخابرات الاميركية وفي تحريف له للمبادئ القرآنية وفي اخر تخرصاته وللهروب من مسؤولية الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ، يدعي تنظيم داعش الارهابي ان الله ، والله منهم براء ، لم يأمرهم بقتال اسرائيل .
شارک :
واستمرارا لتحريف الاسلام وتشويه صورته ادعا هذا التنظيم الارهابي وعلى صفحته في التواصل الاجتماعي ، الخميس، بأن الله لم يأمرهم بقتال اليهود او الاسرائيليين، مبينين ان "المنافقين" اشد خطرا من الكافرين الاصليين.
الايام تكشف عن الوجه الحقيقي لهذا التنظيم (المجاهد!) وانه صنيعة المخابرات الاميركية والصهيونية . وحين سؤال هذا التنظيم على صفحته في التواصل الاجتماعي عن سبب عدم قتاله الى جانب المقاومة وضد العدوان الاسرائيلي ، يجيب هذا التنظيم العميل وبكل صلافة ان "الجواب الأكبر في القرآن الكريم، حين يتكلم الله تعالى عن العدو القريب، وهم المنافقون في أغلب آياته، لأنهم أشد خطرا من الكافرين الأصليين"، مضيفا أن "الجواب ايضا عند أبي بكر الصديق، حين قدم قتال المرتدين على فتح القدس، التي فتحها بعده عمر بن الخطاب".
ولكي يتخلى عن مسؤولية دعم الشعب الفلسطيني والقتال الى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية ولكي يكشف عن عمالته للاستعمار وامراء النفط يقول أنه "لن تتحرر القدس حتى نتخلص من هؤلاء الأصنام النفطوية، وكل هذه العوائل والبيادق التي عينها الاستعمار وتتحكم في مصير العالم الإسلامي".
الى متى يبقى بعض العلماء والمؤسسات الدينية والعلمائية في العالم الاسلامي تسكت على هذه الاقاويل المسيئة للاسلام والمسلمين . اين منظمة التعاون الاسلامي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، لماذا لم يصدروا بيانا ينددوا بمواقف واعمال هذا التنظيم الارهابي ؟ ولماذا لم يتخذوا اجراءات موحدة وصارمة للحد من انتشار هذا الخطر الداهم ؟