تاريخ النشر2014 12 July ساعة 11:03
رقم : 163382

المالكي يكلف الشهرستاني بديلا عن زيباري دون الاكتراث الى محاولات عرقلة العملية السياسية

تنـا
في خطوة نوعية، تلفت الانظار الى استعداد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لأي محاولة تصدر من اي جهة كانت، ترمي الاصطياد في الماء العكر لعرقلة العملية السياسية في بلاده، كلف الاخير، الجمعة، نائبه لشئون الطاقة حسين الشهرستاني بمهام وزير الخارجية مع الاحتفاظ بمنصبه السابق، بديلا عن الوزير الكردي المنسحب هوشيار زيباري.
المالكي يكلف الشهرستاني بديلا عن زيباري دون الاكتراث الى محاولات عرقلة العملية السياسية
وذكرت "السومرية نيوز"، ان المالكي وبعد انسحاب الوزراء الأكراد من الحكومة الاتحادية، عين نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني في منصب وزير الخارجية بالوكالة.

وعزا وزراء التحالف الكردستاني لدى بغداد، الخميس الماضي، عدم مشاركتهم في جلسات مجلس الوزراء الى ما وصفوه بـ "تصرفات وتصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي ضد إقليم كردستان"؛ معتبرين بأنها "تصب في باب التهديد والوعيد"؛ على حد قولهم.

واعلن المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان العراق "كفاح محمود"، أن "الوزراء الأكرد المشاركين في حكومة بغداد يعتبرون أنفسهم في "إجازة"، مشيرا إلى أن هذه الإجازة ستمتد إلى أن يتضح الموقف بين بغداد وأربيل".

يشار إلى رئيس الحكومة نوري المالكي قال، في كلمته الأسبوعية الأربعاء الماضي أنه "لا يمكن السكوت بأن تكون أربيل مقرا لداعش والإرهابيين؛ داعيا إلى "إيقاف غرفة العمليات المتواجدة في أربيل وإيقاف وجود المجرمين من عتاة البعثيين والقاعدة والتكفيريين".

وتأتي تصريحات المسؤولين في بغداد ردا على ممارسات رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وباقي المسؤولين في الاقليم، التي لا تتوائم والوضع الراهن والحساس نتيجة توغل زمرة داعش الارهابية الى مناطق ومدن عراقية مختلفة. بل العكس قام بارزاني باغتنام الفرصة ليعلن سيطرته الكاملة على مدينة كركوك المتنازع عليها بين اقليم كردستان والحكومة المركزية؛ ناهيك عن ايوائه العديد من الشخصيات السياسية المطلوبة لدى القضاء العراقي وذلك بما يتحملونه من ذمم جراء تواطئهم مع "الدواعش" حين عزوهم مدينة الموصل وعلى رأس هؤلاء محافظ نينوى اثيل النجيفي.
https://taghribnews.com/vdcc41qsi2bqe18.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز