اختفاء طائرة جزائرية تقل ركابا اوروبيين ومالي تعلن رصد حطامها شمالي البلاد
تنـا
اعلن الرئيس المالي "ابراهيم ابو بكر كيتا"، الخميس، ان بلاده تمكنت من رصد حطام طائرة الركاب الجزائرية المختفية، في المنطقة الصحراوية شمالي بلاده.
شارک :
وتأتي تصريحات كيتا بعد ساعات من الاعلان عن اختفاء الطائرة التي تقل 110 ركاب نصفهم تقريبا فرنسيون وكانت في طريقها من بوركينا فاسو الى الجزائر.
ولم تتضح بعد صورة واضحة عن اسباب تحطم الطائرة الجزائرية المنكوبة، وما إن كانت هناك إصابات؛ لكن بحسب تصريحات وزير النقل في بوركينا فاسو "جان برتين ودراجو"، ان الطائرة طلبت تغيير المسار الساعة 01:38 بتوقيت جرينتش؛ وذلك بسبب عاصفة في المنطقة؛ على حد قوله.
من جانبها، اعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، ان سلطات البلاد فقدت الاتصال بالطائرة خلال الرحلة رقم "ايه.اتش 5017" بعد مرور ساعة على اقلاعها من بوركينا فاسو؛ الا ان معلومات متضاربة بحسب مسؤولين آخرين عن توقيتات الاتصال زاد في غموض مصير الطائرة.
الى ذلك، قال "كارا تركي" ممثل شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بوركينا فاسو، خلال مؤتمر صحفي، ان كل الركاب على الطائرة كانوا في طريقهم لركوب رحلات متجهة إلى أوروبا أو الشرق الاوسط أو كندا.
واضاف "ان قائمة ركاب الطائرة تضم أسماء 50 فرنسيا و24 من بوركينا فاسو وثمانية لبنانيين وأربعة جزائريين واثنين من لوكسمبورج وراكبا من كل من بلجيكا وسويسرا ونيجيريا والكاميرون وأوكرانيا ورومانيا".
وألغى الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند زيارة مقررة الى الخارج، مصرحا للصحفيين ان كل الوسائل العسكرية في المنطقة ستستخدم لتحديد مكان الطائرة؛ بحسب ما افادته رويترز.
وتجري حكومة مالي محادثات سلام في الجزائر مع الانفصاليين وليس لها سوى وجود ضعيف في المنطقة وتعتمد على قوات حفظ سلام فرنسية ودولية لتقديم دعم فيما يتعلق بالطائرات والامداد والتموين.
وبعيدا عن اسباب تحطم الطائرة الجزائرية، يرى المحللون ان الحادث الاخير من شأنه ان يزيد الضغوط في صناعة الطيران على الصعيد الدولي، لاسيما بعد سقوط طائرة ركاب ماليزية فوق أوكرانيا الاسبوع الماضي، وتحطم طائرة تابعة لشركة طيران ترانس آسيا قبالة تايوان أثناء عاصفة رعدية يوم الأربعاء، كما الغاء شركات طيران لرحلاتها الى الاراضي الفلسطينية المحتلة بسبب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.