رفسنجانی يدعو لموجهة التطرف بتعزيز التلاحم الفکری بین المسلمين
تنـا
قال رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام، آیه الله اکبر هاشمي رفسنجاني ان "احداث المرة بالمنطقة، وخاصة في العراق وسوریا ولبنان والجرائم الوحشیة للکیان الصهیوني ضد قطاع غزة قد ادمت قلوب کافة المسلمین في العالم".
شارک :
رفسنجاني، وفي خطابه له السبت، باجتماع اعضاء مجمع تشخیص مصلحة النظام، اعرب عن شکره للشعب الایراني على مشاركته الملحمية في مسیرات یوم القدس العالمي، تضامنا مع الشعب الفلسطیني المظلوم في غزة.
واضاف : ينبغي للعالم الاسلامي شیعة وسنة ان یجد آلیات وحلولا مناسبه للازمات التي تثیرها المجموعات المتطرفة والارهابیة والکیان الصهیوني المحتل؛ واصفا ممارسات داعش الاجرامية في العراق وسوریا، بانها "مولمة، حیث تأتي نتیجة لموامرة جدیدة ومعقدة ضد العالم الاسلامي باسره. ومن اجل المساس بالصورة الناصعه للاسلام والمسلمین في العالم".
ولفت الشيخ رفسنجاني، الى ان "الجماعات الارهابیة التکفیریة المتطرفة تحاول من خلال اثارة الرعب والتضخیم الاعلامي، ایجاد الوقیعة في العالم الاسلامي لفسح المجال امام الاعداء وخاصة الکیان الصهیوني لغرس التفرقة بين المسلمين"؛ مؤكدا على اهمية الوحدة والانسجام والتلاحم الفکري بین کافة الدول الاسلامیة لمواجهة هذه الظاهرة المشوومة".
وفي السياق، اعلن رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام عن استعداد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في تقدیم كافة انواع التعاون لمعالجة الازمات الاقلیمیة والتنسيق مع الدول المخلصة في هذا الصدد؛ مشددا علی الضرورة الماسة لتشکیل غرفة تخطیط فکري من اجل توظیف الامکانیات بشکل امثل وایجاد الانسجام والمزید من التلاحم الفکري في مواجهة الموامرات المعقدة ضد المنطقة والعالم الاسلامي.
وصرح رفسنجاني، ان الممارسات الارهابیة لجماعة داعش لا تخدم مصالح اي دولة في المنطقة والعالم لذلک یجب السعي للحیلولة دون امتداد هذه الممارسات الارهابیه الی سائر الدول.
وفي اشارة الى الازمة الفلسطینیة والعدوان الصهیوني ضد قطاع غزة، حيث استشهاد المئات من الأبرياء والعزل بمافيهم النساء والاطفال، اعرب رفسنجاني عن اسفه لصمت العدید من دول المنطقة والمنظمات الدولیة المعنیة ازاء هذه الابادة الجماعية والجرائم والاعتداءات ضد المدنيين والمدارس والمستشفیات.