بدء اعمال اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون (الجمعة) فی دوشنبة

وسیلقي رؤساء الدول الرئیسیة کلمات في الاجتماع ومن ثم الامین العام ورئیس اللجنة التنفیذیة، ومن بعدهم رؤساء الدول المراقبة حسب الحروف الابجدیة، وبناء علیه تكون کلمة الرئیس الایراني هي الثانیة للدول المراقبة.

وقال الرئیس الایراني في کلمته، لقد تحدثت في اجتماع العام الماضي عن التطرف والارهاب والجرائم الدولیة المنظمة ولم اعتبرها فقط احد التحدیات الرئیسیة للامن في اطار منظمة شنغهاي، بل تحدیا عالمیا ایضا وطرحت ذلك في اجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة کذلك، وانني اشعر بالارتیاح لان هذا الهاجس ادی باجماع عالمي الی اصدار قرار حول مکافحة العنف والتطرف.

واضاف، یمر الان عام علی تلك الجهود والعالم اصبح یدرك یوما بعد یوم عمق هذا التحذیر والاخطار الناجمة عن هذه الظاهرة البغیضة.
وتابع الرئیس روجاني، ان غالبیة الدول الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تواجه بصورة او اخری خطر التطرف والارهاب لذا فان التخطیط المنظم والتعاون الثنائي ومتعدد الاطراف السیاسی والامني ومکافحة الفقر الثقافي والاقتصادي ودعم قادة الدول الاعضاء لهذه الاجراءات، تعتبر السبیل الوحید للتصدي لهذه الازمة وتجاوز مشاکلها المتصاعدة.

واضاف، انه ومنذ بدء هذه الموجة الجدیدة من الازمة حیث بادر بعض اللاعبین الاقلیمیین والدولیین الی تقویة المجامیع المتطرفة عبر تقدیم الدعم المالي والتسلیحي والاستخباراتي لها، فقد اکدت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بان دعم الارهاب والتطرف سیغرق المنطقة بهما تالیا.

وقال الرئیس روحاني، اننا نشهد الان ماذا فعلت المجمامیع المتطرفة والداعیة للحرب بالشعب العراقي فضلا عن مجازرها التي ترتکبها في سوریا، فازمة العراق الیوم هي حصیلة مشؤومة لاداء القوی التوسعیة بالامس.

والدول الاعضاء الرئیسیة في شنغهای هي روسیا والصین وکازاخستان وقرغیزیا وطاجیکستان واوزبکستان، فیما الدول الاعضاء المراقبة هي الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والهند وافغانستان ومنغولیا وباکستان.

کما یحضر الاجتماع ممثلو ترکیا وسریلانکا وبیلاروسیا وترکمنستان بصفة ضیوف خاصین.

وبعد الکلمات التي یلقیها الحضور ستجری مراسم التوقیع علی الوثائق واجراء المؤتمر الصحفي بحضور الاعضاء الرئیسیین.
وسیلتقي الرئیس الایراني، علی هامش اجتماع منظمة شنغهای، مسؤولي الدول المشارکة فیه.