يتواصل تدفق المساعدات الإنسانية الايرانية الى قطاع غزة عبر معبر رفح.
شارک :
وقد وصلت أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية الى مستشفيات القطاع المختلفة، اضافة الى الطرود الغذائية والاحتياجات الانسانية التي تم توزيعها على المتضررين من العدوان الاسرائيلي الاخير.
وبينما يئن الاف الجرحى الفلسطينيين ضحايا 51 يوما من العدوان الاسرائيلي الوحشي على قطاع غزة تتنوع جراحاتهم وتتوزع الامهم على مستشفيات القطاع النازف المظلوم والمحاصر تاتي الادوية والمستلزمات الطبية من الجمهورية الاسلامية في ايران لتوقف النزف وتبلسم جراحات المظلومين الفلسطينيين ضحايا العدوان الاسرائيلي .
وقال عمر العزايزة المدير الاداري لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في تصريح للعالم الاثنين : نتوجه باسم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر بالشكر الى الشعب الايراني على هذه المساعدة التي قدمت من خلال معبر رفح البري في الامس القريب .. هذه المساعدة تعد الاكبر التي قدمت للقطاع حيث تسد عجزا كبيرا في القطاع الصحي بغزة مؤكدا ان هذه المساعدات ليست الاولى التي يقوم بها الشعب الايراني بل هناك في الايام السابقة والعدوان السابق تم التبرع بمثل هذه المساعدات.
ادوية ومستلزمات طبية وانواع اخرى من المساعدات الايرانية العاجلة تدفقت الى مستشفيات قطاع غزة .
وقالت صفاء حور مسؤولة المستودعات في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني : ان هذه المساعدات كنا بحاجة شديدة اليها وكان القطاع الصحي يعاني من نقص شديد في الادوية والمستلزمات الصحية .
مساعدات اخرى من الفرش والاغطية والطرود الغذائية الايرانية ومساعدات نقدية وعينية تصل تباعا الى المنكوبين الفلسطينيين الذين دمرت الة الحرب الاسرائيلية بيوتهم وحولت مئات الالاف منهم الى مشردين داخل قطاع غزة .
وقال هشام سالم رئيس جمعية الباقيات الصالحات : نحن اثناء الحرب تسلمنا المساعدات من الجمهورية الاسلامية في ايران عبر لجنة امداد الامام الخميني رضوان الله عليه وقد اوصلناها الى غالبية اصحاب البيوت المدمرة والمهدمة.. هذه المساعدات كانت عبارة عن مواد تموينية وسلات غذائية وفراش واغطية للمصابين والجرحى في المستشفيات والذين كنا نتفقدهم مصابا مصابا وجريحا جريحا .
51 يوما من الدموية والوحشية العسكرية الاسرائيلية تركت قطاع غزة منطقة منكوبة مضرجة بالدماء تستدعي تدخلا انسانيا عاجلا وتظافر جهود العرب والمسلمين لاعادة اسباب الحياة التي دمرتها الة الحرب الاسرائيلية.