اعتداءات جديدة على الجيش اللبناني في طرابلس وعرسال
تنا
مرةً جديدة، يشن العابثون بالأمن حملة اعتداءات على المؤسسة العسكرية الضامنة للسلم والإستقرار في هذا الوطن في محاولة لضرب المعادلة الأمنية في لبنان وإغراق البلاد في الفتن الطائفية والمذهبية.
شارک :
في طرابلس، يتعرّض الجيش اللبناني منذ أسبوع لاستهداف مراكزه عند النقاط الرئيسية التي يتمركز بها في محيط منطقة التبانة، حيث يُواجه عناصره حملة استفزازات عبر اطلاق نار والقاء قنابل يدوية، يعمل بالرد عليها عبر إطلاق أعيرة نارية تحذيرية.
وفي هذا السياق، شهد محيط مسجد الناصري فجر اليوم الاحد اشتباك بين عناصر الجيش ومجموعات مسلحة ملثمة أطلقت النار عليه في شارع برغشة أثناء قيام العناصر بتطويق اشكال فردي وقع في المنطقة وتعرضت آلياته لاطلاق النار في محاولة لمنعه من القيام بمداهمات بحثاً عن مطلوبين.
في هذا الوقت، شهدت مناطق ابي سمراء باب الرمل والزهرية حملة مداهمات اوقف خلالها الجيش ١٠ مطلوبين تم تحويلهم الى القضاء المختص.
وفيما تعيش طرابلس هدوءاً حذراً، يقوم الجيش بدوريات في عدد من المناطق لاسيما عند مداخل المدينة ضمن حملة تستهدف مطلوبين ومصادرة دراجات نارية مخالفة.
بموازاة ذلك، تحدثت معلومات عن اشتباكات عنيفة جرت ليلاً بين الجيش اللبناني ومسلحين ارهابيين هاجموا احد مراكز الكتيبة ٨١ في عرسال.
وقد أطلقت مواقع الجيش اللبناني النار ليلاً على سيارات يشتبه أنها للمسلحين في منطقة وادي حميد في جرود عرسال حاولت الاقتراب من حدود البلدة.
كما أفيد عن مداهمات يقوم بها الجيش تستهدف مركز تجمع عمال سوريين في منطقة بلونة، للاشتباه بوجود إرهابيين.
وكان الجيش اللبناني قد كشف في بيان له أنّ" الجندي عبد القادر أكومي الذي ظهر في شريط فيديو بالأمس وهو يعلن انضمامه إلى تنظيم "داعش"، هو جندي فار من الجيش منذ ثلاثة أشهر وتحديداً في ٢١ تموز الماضي، وأحيل في الأول من الشهر الجاري أمام المحكمة العسكرية لكثرة فراره من الجيش".