عشائر العراق: الطائرات الأميركية تزود داعش بالسلاح وتقتل مقاتلي الحشد الشعبي
تنا
اتهم عدد من شيوخ عشائر العراق، الطائرات الأميركية بتزويد تنظيم داعش الإرهابي بالسلاح والعتاد وقيامها بقتل أو إضعاف أبناء العشائر في الحشد الشعبي والقوات الأمنية لإجبار العشائر على عدم إرسال أبنائهم إلى مقاتلة التنظيم الإرهابي.
شارک :
ويقول الشيخ محمد المرهون أحد مشايخ قبيلة طي في حديث صحفي، إن "القوات الأميركية متهمة بتزويد داعش بالسلاح لأنه من غير المعقول أن يحصل داعش على السلاح وهو محاصر في سوريا والعراق إلا عن طريق الطائرات ولا توجد غير الطائرات الأميركية والغربية والتي نسمع دائما أنها تخطئ في إنزال المساعدات وقتل العناصر الأمنية في قواتنا من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وهذا يعني أن لا طريق أمام داعش إلا هذا فمن يدري إن فعلت القوات الأميركية ذلك؟".
وأضاف المرهون "هناك مؤامرات تقف وراءها القوى الاستعمارية والصهيونية وما حصل في سبايكر وغيرها كان مقصودا من أميركا حتى لا يرسل الناس أبناءهم وهم يريدون أبناء الجنوب أن ينسحبوا بعد أن يجدوا أنفسهم بلا حماية ولا دعم وبالتالي يذهب العراق إلى الفدرالية".
وأوضح أن "هذه الأيادي تقف وراءها قوى استعمارية وصهيونية الهدف منها تدمير البلاد الإسلامية والعربية وهم فعلوا ذلك ويريدون اليوم تفتيت المنطقة الواحدة لكن هيهات أن تمر علينا ونحن سنتصدى لهذا الأمر".
وأضاف إن "هذه المخططات لا يمكن أن تمر بسلام ونحن نناشد المرجعية والحكومة أن تنتبه إلى هذا الأمر وليس أبناءنا فقط إنما أبناء عشائر محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين فالكل يخشى أن يباد والكل يبلغنا بذلك ويقول لنا إننا معرضون للإبادة ".
ويتفق الشيخ جاسب الخزعلي مع هذا الرأي، حيث يقول ، إن "أميركا التي أتت بتنظيم داعش إلى سوريا ومنها إلى العراق ما كانت تتوقع أن يثور أبناء العشائر ضد الدواعش سواء في الحشد الشعبي أو في القوات الأمنية أو كمقاتلي عشائر كل في منطقته وبالتالي هذا الأمر عقد مخططهم بإرسال قوات برية إلى العراق وسوريا أيضا فعمدت إلى إضعاف القوات الأمنية ومن يساندها والعمل على تقوية الدواعش ".