القوات العراقية تربك "داعش" وتستعيد بيجي وتحرر عدة قرى
تنا
أكد خبير أمني عراقي أن تنظيم (داعش) يتلقى ضربات موجعة في أماكن متعددة،كان آخرها بمدينة بيجي التابعة لمحافظة صلاح الدين وسط البلاد، ويعاني الآن من الفوضى والتخبط في القرار.
شارک :
فيما أعلن الجيش العراقي اليوم (الأحد) أنه استعاد السيطرة على وسط مدينة بيجي الواقعة شمال البلاد، وذلك بعد طرد التنظيم المعروف باسم "داعش"
و يذكر أن القوات الأمنية العراقية ورجال الحشد الشعبى تمكنوا من تحقيق تقدم كبير وتحرير عدة قرى محيطة لقضاء بيجي شمال تكريت وتمكنت من تفكيك عشرات العبوات الناسفة وتأمين عشرات الكيلومترات وهي تحاصر تلك العصابات في أكثر من محور في محافظة صلاح الدين.
كما قال الخبير الأمني العراقي اللواء عبد الكريم خلف،إن مدينة بيجي تخضع لسيطرة القوات المسلحة العراقية ولم يتبق منها سوى ٨٠٠ متر وتصبح منطقة محررة خلال يوم أو يومين، كما تمكنت العشائر في محافظة الأنبار من تحرير المناطق من قبضة داعش ابتداء بمنطقة حديثة البغدادي باتجاه منطقة الدولاب.
وأشار إلى أن الضربة الجوية التي تلقاها التنظيم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أفقدته توازنه، حيث لم يقدم على أي هجوم ناجح منذ قرابة الثلاثة أسابيع، لافتا إلى أن آخر هجوم شنه التنظيم على منطقة حديثة قبل ثلاثة أيام، تكبد خلالها فقدان أكثر من ٦٠ آلية بمن فيها من مقاتلين.
فيما أكد الخبير الأمني أنه تم خلال الهجوم الأخير، تأمين حزام بغداد وتحرير كافة المناطق القريبة من العاصمة من الجهات الشمالية الغربية والجنوبية، وإبعاد (داعش) مسافة ٤٠ كيلو مترا .
وأكد نجاح استراتيجية القوات العراقية للتصدي لداعش في عدة مناطق، بدءا من تكريت وجنوب غرب بغداد باتجاه منطقة الفلوجة، وكل المناطق المستهدف تحريرها يتم تجزئتها ومحاصرتها لتكون ضعيفة أمام الضربات الجوية والأرضية، ريثما تتم الهجمات بشكل تدريجي.