دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى الانتظار حتى الاسبوع القادم لمعرفة نتيجة المفاوضات النووية الثلاثية بين جمهورية ايران الاسلامية والولايات المتحدة ومنسقة المفاوضات النووية مع ايران.
شارک :
تتبّع آثار مسقط والتقاط الإشارات المتصلة بما جرى هناك، والاتجاه الذي سيرسمه كلّ من الاحتمالات، بين خيارات الفشل والنجاح والتمديد، شغلت الأوساط الدولية والإقليمية والمحلية، حتى خرج وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن صمته، فكتب رداً على سائليه على حسابه على موقع «تويتر»، لا تستعجلوا الحكم على مفاوضات مسقط، أمهلونا أسبوعاً لتظهر النتائج .
تعزّز كلام ظريف وإيحاءاته بما قاله الناطق بلسان وزارة الخارجية الروسية، عن أهمية اجتماع فيينا المقبل، وما سيشهده من تداول في الحلول الوسط لما تبقّى من قضايا عالقة، والقضايا العالقة وفقاً للمطلعين على مسار التفاوض، تتصل بأمرين، الأول عدد مجموعات الطرد المركزي التي ستشغلها إيران، والثاني آلية تزامن التفاهم مع رفع العقوبات.
وأضاف ريابكوف في تصريحات للصحفيين، أن "الجهد الذي يبذل هنا، وما وصلت إليه الأمور هو أمر غير مسبوق، وأن أهم العقبات هو عدم قدرة الأطراف على بناء جسور فيما بينها بخصوص الحظر والتخصيب".
وأعرب مساعد وزير الخارجية الروسي عن ثقته أن "المفاوضات ستصل إلى نتيجة و ستبلغ هدفها النهائي"، مضيفا أن "لا شيء يدعو للتشاؤم".
وفي حين كشف نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي انه "طرحت بعض وجهات النظر وبعض المقترحات من کلا الجانبین لکن الهواجس والمشاکل لا زالت قائمة ولم نصل بعد لحل محدد لای من المواضیع"، فيما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جنيفر ساكي ، أن المحادثات كانت "صعبة ومباشرة وجدية ".
وقالت بساكي: إن الولايات المتحدة تبقى مركزة للغاية على إحراز تقدم، مشددة على أن هناك وقتا كافيا لتحقيق ذلك.
وكانت استؤنفت الاجتماعات على مستوى المساعدين بين ايران والدولِ الست في مسقط في مستهل الجولة التاسعة بهدف التوصل الى اتفاق نووي نهائي. وقال عراقجي: إن المباحثات تختلف عن سابقاتها كونها تركز على الحلول.
واختتمت الاثنين المباحثات النووية الثلاثية (ايران، اميركا، الاتحاد الاوروبي) بعد اربع جولات على مدى يومين في عاصمة سلطنة عمان مسقط.