رئيس مركز الابحاث والدراسات للوحدة الاسلامية في بلاد الشام:
الداعية عبد الرحمن علي ضلع: راية داعش السوداء تطبع بمطابع امريكية
تنا
اتهم رئيس مركز الابحاث والدراسات للوحدة الاسلامية في بلاد الشام دول عربيه لم يسمها بتمويل وتعبئة الفكر التطرفي، موضحا ان رايات داعش السوداء والتي كتب عليها كلمة التوحيد قد طبعت بمطابع امريكية من اجل تفرقة ابناء الرسالة الحقيقية رسالة النبي صلى الله عليه واله.
شارک :
قال الداعية الاسلامي عبد الرحمن علي ضلع على خلفية مشاركته في مهرجان تراتيل سجادية المقام في مدينة كربلاء "ان الاحداث الاخيرة في المنطقة العربية وخاصة في العراق وسوريا مبيته منذ عشرات السنين من اجل التفرقة بين ابناء الاسرة والعشيرة والبلد الواحد اضافة الى ابناء الرسالة الاسلامية الحقيقية وهي رسالة النبي صلى الله عليه واله ورسالة آل بيت رسول الله وهي رسالة الحب والوئام والتماسك، لارسالة الدم والقتل"، مبينا ان الغاية من هذه الاعمال هو تدمير البنى التحتية في سوريا والعراق من خلال هدم المساجد وتدمير الكنائس وخطف المطارنة وقتل العلماء والمرجعيات الدينية.
واضاف ان بوصلة العراق وسوريا تتجه نحو فلسطين ولهذا كان استهداف هاتين الدولتين لكي ينشغلون بالامن الداخلي ويكون هو الواجب الاهم لهم من العمل الخارجي لانهم مشغولين بأبنائهم وبما يحدث عندهم، مستنكرا استهداف العلامة الشهيد محمد سعيد البوطي عن عمره يناهز 80 سنه وفي بيت الله، والذي اعتبره استهداف لعلمه ولقلمه فهم يستهدفون العلم والجامعات والمراكز العلمية والجوامع.
فيما اكد رئيس مركز الابحاث والدراسات للوحدة الاسلامية في بلاد الشام ان ما يجري بالمنطقة ليس عابر بل هو مخطط فاسق وفاجر لكي يجعلون هذه الامة غارقة بدمائها، فاليوم يستهدفون الحوزات العلمية في الاحساء بالسعودية، وهو توضيح وتصريح لما يجري ايضا في كل العالم من حروب ومن ضمنها الحرب على سوريا والعراق.
واشار الداعية الاسلامي الى ان هناك دول عربية مولت وعبئة وجهزت ودربت وخرجت هذا الفكر التطرفي الاعمى الذي لايفرق بين القران الكريم والانجيل ويحرق القران الكريم ويمزق الانجيل تحت راية الاسلام، الراية الحق التي تحفظ كرامتنا ووجودنا وديننا، والتي تجعل من ديننا وافكارنا تنفتح على العالم باسره ولايكون منغلقا على نفسه.
موضحا ان رايات داعش السوداء والتي كتب عليها كلمة التوحيد قد طبعت بمطابع امريكية من اجل تفرقة ابناء الرسالة الحقيقية رسالة النبي صلى الله عليه واله.