الشیخ احمد حسون: الشعب السوري یدفع ثمن مواقفه الداعمه للقضیة الفلسطینیة
تنا
أکد مفتي سوریة الشیخ أحمد حسون أن العقوبة التي یمر بها الشعب السوري و بعد مرور اربع سنوات کانت جراء مواقفه الثابتة و الواضحة من القضیة الفلسطینیة و دعمه للشعب الفلسطیني.
شارک :
جاء خلال کلمة القاها الشیخ أحمد حسون في حفل إفتتاح المؤتمر العام الثالث لإتحاد الجالیات و الفعالیات الفلسطینیة في الشتات / أوروبا و الذي یعقد في دمشق تحت شعار ' الانتماء والوفاء في مدینة الصمود و المقاومة'.
و أشار المفتي حسون , إلی أن الشعب الفلسطیني في الشتات لم یختر عاصمة أخری لیتّقی بها , لأنه یشعر أن الجمیع تخلوا عنه في الوقت الذي وجد فیه سوریة لم تتخل عن رسالتها في فلسطین لذلك جاؤوا من کل أنحاء العالم للالتقاء في دمشق و یرسلوا رسالة إلی العالم .
وخاطب الشیخ حسون من خلال کلمته الأطراف المتأمرة ضد سوریة بوصفها مرکز محور المقاومة , قائلاً : 'مهما حاولتم مع سوریة ستبقی قبلتها الأولی مرتبطة بالقبلة الثانیة وستبقی طریق السماء تمر من دمشق إلی القدس ولا مجال للتخلي عن ذلك أبدا '.
یشار الی إن اتحاد الجالیات الفلسطینیة یعقد مؤتمره الثالث تزامناً مع الیوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطیني، الذي دعت له الجمعیة العامة للأمم المتحدة عام 1977 و هو یصادف الذکری السابعة والستین لتقسیم فلسطین حسب القرار 181 الصادر عن الجمعیة العامة عام 1947.
کما تضمن حفل الافتتاح تسجیلات وثائقیة لشخصیات کانت کلمتهم کلمة حق و مواقفهم ثابتة من القضیة الفلسطینیة و حق العودة , وکانت ابرز تلك التصریحات للسید حسن نصر الله الامین العام لحرکة حزب الله حیث ذکر بمواقف و رؤی الامام الخمیني (ره) و الامام السید علی الخامنئي حول دعمهما للشعب الفلسطیني و مقاومته و تصدیه لقوات الاحتلال الصهیونی.