قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"محمود الزهار، إن حركته وكتائب القسام ستكرر تجربة الانتصار بغزة في الضفة المحتلة، حتى الوصول لتحرير فلسطين من الاحتلال "الإسرائيلي".
شارک :
جاء ذلك خلال كلمة له في المسيرة التي نظمتها حركة حماس بخانيونس، في الذكرى السابعة والعشرين لانطلاقتها.
وأضاف الزهار " ثقتنا في شعبنا وأمتنا العربية عالية خاصة في الفترة الراهنة"، واصفًا تلك الفترة بـ "المخاض الصعبة".
وتابع "في هذه الذكرى نقول أن هناك أمامنا مشوار طويل، و يجب علينا أن نعيد بناء كل بيت من جديد، وأن ندعو في المدارس إلى خدمة هذا الوطن".
ووجه رسالة للمقاومة يحثهم على المزيد من المقاومة قائلًا "يا مقاومة دوركم أن تتخلصوا من العملاء والخونة ومن بعدها ستتخلصون من الاحتلال".
وانتقد القيادي بحماس هجوم رئيس السلطة محمود عباس لحماس وتفاخره بوقف انتفاضة الضفة، مهاجمًا إياه بقوله "إنهم يستخدمونه كما استخدموا العملاء فهو لا يستطيع أن يمتلك قراره".
وترحّم الزهار على الشهيد زياد أبو عين رئيس هيئة مكافحة الجدار بالضفة، متسائلًا لماذا لم توجه السلطة وأجهزتها الأمنية رصاصها صوب قاتله بدلًا من إطلاقها بالهواء.
ودعا الزهار، حركة فتح في غزة والضفة، إلى مد ايديهم إلى إخوانهم في غزة، متابعًا "يجب أن نكون شركاء في تحرير فلسطين، وأن نكون أمناء على قضيتنا الفلسطينية".
و استطرد" عار على كل من يتعاون مع العدو على حماس، و يتمنى زوالها، وعار على كل من يسقط شخص فلسطيني برصاص الاحتلال، لاننا ندافع عن كرامتكم ونساءكم وعرضكم".
وأكّد على مضّي حركته في طريق تحرير الأرض الفلسطينية، وتحرير الأسرى من السجون "الإسرائيلية".
واستحضر الزهار مشهد معركة "زيكيم" التي أراد إخفاءها الاحتلال، مُطالبًا السلطة الفلسطينية التي وصفها بالخائنة بالاعتبار من المقاومين والغيرة على الوطن، والبُعد عن منع حماس من تنظيم مهرجانات الانطلاقة.
ووعد الزهار الأسرى في السجون الإسرائيلية بالتحرير كما عادتهم المقاومة، "ولن تتخاذل حماس عن تحريره، ولن يطول القيد في أيديهم".
وصرح القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار إن الحركة لن تعترف بإسرائيل ولن تقبل بدولة على حدود 67 وستكرر تجربة غزة في الضفة الغربية حتى تحرير كل فلسطين. وقال الزهار " كما حررنا غزة وأقمنا فيها سلطة وطنية حقيقية..كما صنعنا فيها جيشا منتصرا..كما فعلنا فيها شرطة حامية..كما وضعنا فيها أجهزة امنية عينها على العدو سنكرر نفس تجربة غزة في الضفة الغربية تمهيدا لوصولنا لكل فلسطين .
ووصف الضفة الغربية بأنها "المخزون الكبير" للمقاومة.معتبرا أنها تخوض صراعا في اتجاهين من يطلق عليها الرصاص من الامام وهو العدو الاسرائيلي المحتل ومن يطعنها بالرصاص والسكين من الخلف وهو السلطة.
وأكد الزهار رفض حركته القبول بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 والاعتراف باسرائيل، وقال: من يظن اننا قد نقبل بدولة في حدود 67 ونعترف بالعدو الاسرائيلي فهو واهم .
وأضاف:لن نتنازل عن اي شبر من فلسطين ..فلسطين من حدود مصر جنوبا الى حدود لبنان وسوريا شمالا ومن حدود الاردن شرقا الى البحر المتوسط غربا .
ودعا الزهار حركة فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى مد أيديهم لحركة حماس والى شراكة حقيقية في تحرير فلسطين بعيدا عما وصفها بـ المناكفات.وقال "ستجدون منا كل الخير والمساعدة ويجب أن نكون شركاء في تحرير فلسطين يجب ألا تكونوا معطلين لهذا المشروع.
وتابع :إن مهمتنا تحرير فلسطين وفلا تصرفونا عن تحرير فلسطين الى نزاعات داخلية وان كل رصاصة تطلق في الضفة يجب أن تكون الى صدر العدو لا ان تكون الى صدر ابناء فلسطين.
