علينا أن نسعى للوحدة الإسلامية لاحباط المخطط الصهيوني لتفتيت المسلمين
تنا
قال الدكتور أشرف فهمي موسى الأستاذ بجامعة الأزهر أن الوحدة الإسلامية بين الدول أصبحت راهنا ضرورة ولا يمكن تحقيق نجاحات دون الدخول فى وحدة إسلامية حقيقية بين الدول أو على الأقل الإتفاق على وجهات نظر مشتركه فى القضايا الإقليمية .
شارک :
وأضاف موسى فى تصريح لمراسل وكالة أنباء فارس بالقاهرة أن الحديث حول الخلاف بين السنة والشيعة أمر غير مقبول في الوقت الحالي، فكلنا مسلمون حتى لو هناك إختلافات فى بعض الإيدولوجيات هذا يجب أن لا يرتقى إلى مسألة الخلافات الجوهرية بين الطرفين، وعلينا النظر إلى أن المستفيد الأكبر من تفتيت المسلمين هو الكيان الصهيوني الذي فتت المسلمين إلى سنة وشيعة وسلفين وغيرهم من أجل تفتيت القوى وأن يكون له السيادة، ولو سألنا أنفسنا لماذا نجد الصهاينة على مبدأ واحد والمسلمين مفتتين؟ وقتها سنعرف أن من يريد الفتنة بين المسلمين وأنفسهم هي تلك الكيانات الإستعمارية.
وحول الدور الإيراني فى المنطقة في هذا المجال قال موسي لا شك لدينا من أن إيران قوة إقليمية كبيرة فى المنطقة، وهي دولة مسلمة علينا أن نفتح معها حوار بناء حول نقاط الخلاف والإتفاق لان الفرقه ستكون فى مصلحة الأعداء، ونضع فى الإعتبار أن يكون هناك علاقات بين الدول العربية وإيران وكافة الدول الإسلامية على أن يكون لكل دولة السيادة على أرضها ولكن لا نتدخل فى شئون بعضنا البعض، ولكن نقف أيضا بجانب المستضعفين فى فلسطين والعراق وسوريا وكافة الدول، ونحن لا ننسى دور إيران وحزب الله فى دعم المقاومة الفلسطينية وهذا شئ يحسب لهم ويصرف النظر عن مسألة الشيعة والسنة.