فرنسا التي تتذرع بمحاربة الارهاب تشارك "داعش" في الجهاد بعسكريين فرنسيين
تنا
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الخميس 22 يناير أن بين الجهاديين الذين تراقبهم قوات الأمن الفرنسية "عسكريون سابقون" و"عناصر من أجهزة أخرى".
شارک :
وقال لودريان لإذاعة "ار تي ال": "هناك بين الجهاديين عسكريون سابقون وعناصر من أجهزة أخرى ولا أعتقد أنه من الضروري تحديد لوائح الانتماء إلى هذا المجال الاجتماعي أو ذاك للقول أن الإرهاب يأتي من هنا".
ورفض لودريان الكشف عن عدد العسكريين السابقين المعنيين. وأضاف لودريان أن "مكافحة الإرهاب تتطلب حدا أدنى من السرية للعمل، وأعتقد أنه من الأفضل عدم قول المزيد".
وفيما يتعلق بوزارته، شدد لودريان على أن الجيش يراقب عن كثب مخاطر التطرف بين صفوفه وكذلك حالات الجنود الذين التحقوا بالجهاديين في العراق وسوريا.
قالت إذاعة "أر اف إي" إن معظم هؤلاء العسكريين الفرنسيين السابقين يقاتلون في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيرة إلى أن أحدهم يتولى قيادة مجموعة من نحو عشرة فرنسيين قام بتدريبهم للقتال في منطقة دير الزور الواقعة شمال شرق سوريا. وذكرت الإذاعة على موقعها الإلكتروني أن "آخرين خبراء متفجرات ... شباب في العشرين من العمر.