لاريجاني من الكويت : رسالة ايران الى جميع الدول هي رسالة سلام واخوة

وفي كلمة له اليوم الثلاثاء في حشد من المفكرين والمثقفين والكتّاب واعضاء لجنة الصداقة بين ايران والكويت، اعرب لاريجاني عن سروره لزيارة الكويت على راس وفد برلماني وقال، ان هذه الزيارة تاتي تلبية لدعوة من رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم.
واضاف، ان الجميع في ايران متفقون ومؤيدون للعلاقات مع الكويت، خلافا لبعض الاصوات الموجودة في دول اخرى.

واضاف، هنالك 3 قضايا ينبغي علينا جميعا في المنطقة الالتفات اليها، احداها ازمة الارهاب في المنطقة والتي ظهرت باشكال مختلفة، وخلقت الازمة لغالبية الدول منها سوريا والعراق ودول اخرى، لذا فانه ينبغي على دول المنطقة التعاطي بجدية مع هذه القضية.

وقال، ان الدول الكبرى تلعب بازمة الارهاب وتدفع بهذه المشكلة الى احضان دول المنطقة.
واوضح بان النقطة والمشكلة الثانية في هذه الظروف هي انه على الدول الاسلامية التقارب فيما بينها لان الكثير من الدول تسعى عبر اثارة الفتنة لابعاد دول المنطقة عن بعضها بعضا.

ووصف لاريجاني التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة بانه مهم واضاف، هنالك الكثير جدا من الطاقات المتوفرة في المنطقة الا انه لم تتم الاستفادة الصحيحة منها لغياب الاتصالات مع بعضها بعضا.

وتابع لاريجاني، ان ايران وبعد انتصار الثورة الاسلامية ترغب بالتعاون الودي مع دول المنطقة، لانها تاسست على اساس الثورة كدولة اسلامية ونحن نعتبر هذا الامر واجبا اسلاميا.

واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان ايران لا تطمع ابدا باراضي اي دولة، الا ان هنالك من يثير هلعا كاذبا.

واشار الى ان ايران لم تعتد على اي دولة بعد انتصار الثورة الاسلامية، لافتا الى العدوان الذي شنه النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية في عقد الثمانينات من القرن الماضي، وقال، ان تلك الحرب اثارت هواجس خاطئة لدى الكثير من الدول (تجاه ايران) الا انهم راوا من ثم المشكلة التي خلقها صدام وحينما غزا الكويت وقفنا نحن الى جانب الكويت لاننا نرفض روح العدوان في المنطقة.

واكد بان رسالتنا هي رسالة السلام والاخوة الى دول المنطقة واضاف، بطبيعة الحال فان القضايا التي تجري في المنطقة معقدة وفيما لو كانت قد اتخذت تدابير صحيحة في المنطقة لكان بالامكان الحيلولة دون حدوث بعضها.
واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان مسؤولية مهمة في مجال التوعية ملقاة على عاتق النخب في مجتمعات هذه المنطقة.