تاريخ النشر2015 11 March ساعة 10:10
رقم : 185246

ظریف: سنخرج من المفاوضات ونحن الرابحين

تنا
اكد وزير الخارجية الايراني ان ايران ستخرج من المفاضوات وهي منتصرة سواء نجحت هذه المفاوضات ام لم تنجح ، لاننا وباعتمادنا على الذات حققنا مكاسب جمة خلال الاعوام المضت من المفاوضات .
ظریف: سنخرج من المفاوضات ونحن الرابحين
وخلال كلمة له في مجلس خبراء القيادة لتقديم تقرير حول اخر مستجدات الملف النووي الايراني والمفاوضات الجارية مع الدول الكبرى اكد محمد جواد ظريف ان الغرب والامريكان اضطروا لقبول حق ايران باستخدام التكنولوجيا النووية في المجال السلمي ولهذا فسوف نكون الرابحين في نهاية المطاف للمفاوضات النووية ان انتهت بتوافق ام لا .

وقدم وزير الخارجية الايراني خلال هذه الكلمة عرضا موجزا عن اخر نشاطات ايران على المستوى الدولي وتعامله البناء مع القضايا الاقليمية والدولية مثنيا في نفس الوقت بدعم قائد الثورة الاسلامية للفريق النووي الايراني .

ولفت ظريف ان هدف الغرب من اشاعة الاسلامفوبيا ودعم الجماعات الارهابية التكفيرية هو ارعاب ايران وتقليص دورها الاقليمي والدولي والقضاء على المقاومة الاسلامية في المنطقة .

وعن رسالة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الامريكي الى ايران وتهديدم بالغاء اي اتفاق نووي يبرم بين ايران وامريكا اعرب ظريف عن تشاؤمه لهذه الرسالة مؤكدا انها تدل على انه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة .

واضاف ظریف: اما مکاسب الغرب، تمثلت بأداة الحظر والضغوط علی الامم المتحدة والتي بدأت بعد انتصار الثورة و تسخیر وکر التجسس الامریکي ولم تکن جدیدة علی ایران. 

کما اشار الی عداء الاستکبار العالمي خلال المراحل المختلفة من عمر الثورة الاسلامیة الـ36 بمافیه الحرب المفروضة واتفاق رقم 598 بخصوص انهاء الحرب، منوها الی جزء من مؤامرات اعداء النظام الاسلامي ووضع العراقیل المختلفة امام مسیرة الثورة الاسلامیة. 

کما تحدث وزیر الخارجیة امام اعضاء مجلس خبراء القیادة حول المنجزات المختلفة التي تحققت في البلاد بما فیها النوویة رغم جمیع الحظر، ومسار المفاوضات والاجراءات البناءة للجمهوریة الاسلامیة في ایران، واشار: نجحنا وبدعم من دبلوماسیة الجمهوریة الاسلامیة البناءة خلال المفاوضات في الاشهر الماضیة، من تغییر رؤیة اطراف المفاوضات ضد ایران، رغم ان المفاوضات مع الاميركیین تواجه مشاکل نظرا لحضور المتطرفین في الکونغرس، لکننا نسعی وفي ظل الاتکاء علی البارئ تعالی ودعاء الشعب والائمة الاطهار (علیهم السلام) الی ایصال المفاوضات الی نتیجة مناسبة.

 
https://taghribnews.com/vdcfjtdyvw6dc0a.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز