جمعية “قولنا والعمل” في لبنان : بوصلتنا فلسطين ونقف مع كل من يقف معها
تنا
قال رئيس جمعية “قولنا والعمل” في لبنان الشيخ أحمد القطان : نحن بوصلتنا فلسطين دائما، كل من يقف مع فلسطين نحن معه”، وتابع “كل من يطبع ويهلل ويطبل ويتآمر مع هذا العدو الوحشي نحن لن نكون معه يوما ولا يوجد مؤمن على وجه الأرض يرضى أن يكون حليفا لهذا العدو المتغطرس الذي يغتصب أرضنا وعرضنا ومقدساتنا.
شارک :
ورأى الشيخ القطان في حديث له الجمعة، أن ”هناك جوقة في العالم، تطالب بنزع أسلحة العزة والكرامة، لانهم لم يتمكنوا من تحمل وجود حركات مقاومة”، واضاف “هؤلاء كلهم يؤمنون بالسلام والتطبيع وبالمعاهدات والاتفاقات والوثائق التي أثبتت أنها لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه”.
ولفت الى، ان “اسرائيل لا تقيم لكل هذه المعاهدات أي وزن او قيمة وتضربها عرض الحائط”، وقال “العدو لا يهمه شيئا ولا يأبه بشيء ومع هذا نسمع أصواتا تقول لا نريد حركات مقاومة في العالم، في حين لم نسمع أحدا في العالم يطالب بنزع السلاح من العدو الإسرائيلي”؛ متسائلا، “هل سمعتم على وسائل التواصل الاجتماعي أو شاشات التلفزة أحدا في العالم كله يقول يجب أن ننزع القوة من العدو الإسرائيلي، بل على العكس تماما يقولون: إسرائيل يحق لها أن تدافع عن نفسها”.
وتابع رجل الدين اللبناني : تخيلوا ان من اغتصب أرضنا ومقدساتنا يحق له أن يدافع عما اغتصبه، ونحن أهل الأرض أهل المقدسات ممنوع علينا أن ندافع عن أرضنا، أو أن نسترد أرضنا أو أن نسترد مقدساتنا”، وسأل “ما هذا القانون العالمي الجائر، قانون القوة قانون الغاب هو الذي يحكم؟!؛ مؤكدا ان “أهل البصيرة دائما ينظرون إلى المقدسات، ينظرون إلى البوصلة الحقيقية لهذه الأمة، ونحن بوصلتنا فلسطين دائما، كل من يقف مع فلسطين نحن معه”.
وقال القطان : كل من يطبع ويهلل ويطبل ويتآمر مع هذا العدو الوحشي نحن لن نكون معه يوما ولا يوجد مؤمن على وجه الأرض يرضى أن يكون حليفا لهذا العدو المتغطرس الذي يغتصب أرضنا وعرضنا ومقدساتنا.
وأشاد رئيس جمعية قولنا والعمل اللبنانية، بكل من يقف بمواجهة العدو الاسرائيلي، و"ما قام به أهلنا في غزة والذين دفعوا أثمانا غالية من أجل مساندة أهلنا في غزة"؛ كما عبر عن استغرابه حيال "الصمت على ما يجري وهو يدل على التخلي وعلى البعد عن القرآن وعن السنة”.