بحث ملتقى الحوار الوطني السوري في دمشق والمنبثق عن مؤتمر طهران بمشاركة أحزاب وتيارات سياسية وشعبية، بحث نتائج عمل اللجان والمراحل التي قطعت باتجاه إنهاء العنف والتخفيف من معاناة السوريين، وإطلاق حوار شامل يعزز المصالحة الوطنية ويفضي الى حل سلمي للأزْمة السورية.
شارک :
تحركات سياسية لضبط وتيرة العنف، والتي تمثلت بعقد ملتقى الحوار الوطني المنبثق عن مؤتمر طهران في العاصمة دمشق .
الملتقى الذي انعقد بمشاركة ممثلي أحزاب وتيارات سياسية وشعبية ووفود من دول اقلمية واجنبية ، يهدف الى مناقشة نتائج عمل اللجان ودورها في إطلاق الحوار الوطني الشامل وإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية، في وقت تعيش فيه المعارضات الخارجية انقسامات حادة وتشرذما في صفوفها وسط تأكيدات رسمية بان كل الطرق تؤدي الى دمشق.
وقال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر : نقول كما قلنا في المرة الاولى، كل الدروب تؤدي الى دمشق، واظن ان ما تفعلونه يؤكد ان كل الدروب تؤدي الى دمشق، واقول لكم في الطريق الطويل الصعب الوعر الشاق الباني والذي يبني في النهاية، انتم تبنون لبنة فوق لبنة، والاخر لديه مجموعة من اللبنات لكنه يرفع واحدة وتسقط اخرى ولا يعرف كيف يبني.
نقاط الالتقاء بين كافة المشاركين تمثلت بالتمسك بالثوابت الوطنية ومحاربة الارهاب والبحث بشكل جدي عن حلول حقيقية تفضي الى انهاء العنف والتخفيف من معاناة السوريين.
وقال الامين العام لحزب التضامن الديمقراطي سليم الخراط : الايمان بالوطن ينبع من ايمان كافة هذه القوى بشتى اشكالها وتوجهاتها وايديولوجياتها ان تتلاقى على الوطن اولا من خلال الايمان بالثوابت الوطنية ووحدة اراضي الوطن والهوية الوطنية.
كما ناقش المشاركون ملف المعتقلين والمخطوفين لما يمثله من اهمية بالغة بحسب المشاركين هنا بحضور ممثلين عن وزارة العدل وبعض من قضاء محكمة الارهاب .
وقال معاون وزير العدل السوري تيسير الصمادي : هذا البرنامج اتى بثمار كثيرة واستطعنا من خلاله معرفة مصير عدد كبير من الاشخاص سواء الذين كانوا موقوفين او محكومين او محالين الى المحاكم المختصة وهي محكمة قضايا الارهاب او سواها او من الاشخاص الذين لا تتوفر لدى الدولة عنهم اي معلومة.
الاحزاب السياسية المشاركة شددت على ان يكون هذا الملتقى مقدمة لاطلاق حوار موسع يضم كل السوريين من أجل انقاذ سورية من أزمتها الراهنة .