أوباما يصف الاتفاق مع إيران حول الملف النووي بـ "التاريخي"
تنا
اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الاتفاق التمهيدي الذي وقع بين الدول الكبرى الست وإيران بشأن برنامجها النووي يراعي مصالح الجانبين والعالم، واصفاً الاتفاق الذي أسفرت عنه مفاوضات الطرفين في مدينة لوزان السويسرية بـ "الاتفاق التاريخي" .
شارک :
وفي كلمة ألقاها في البيت الأبيض بعد الإعلان عن الاتفاق قارن الرئيس الأمريكي اتفاق لوزان بالاتفاقات التي عقدتها بلاده مع الاتحاد السوفييتي في عصر "الحرب الباردة" قائلا: "تلك الاتفاقات لم تكن مثالية ولم تزل جميع التهديدات لكنها جعلت عالمنا أكثر أمنا. وهو ما ستفضي إليه الصفقة الجيدة مع إيران"، معربا عن اعتقاده بأن يخدم اتفاق لوزان "أمن الولايات المتحدة وحلفائها والعالم كله".
وأشار أوباما إلى أن الاتفاق سيلزم طهران بتنفيذ سلسلة من الشروط، وأنه في إطار الاتفاق سيكون على إيران أن تتعرض لعمليات مراقبة "أكثر من أي بلد آخر في العالم"، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي بعد هذا الاتفاق سيبدأ بـ "تخفيف العقوبات" المفروضة على طهران مهدداً بإعادة العقوبات في حال لم تلتزم إيران بتنفيذ بنود الاتفاق.
ودعا الرئيس الامريكي الكيان الإسرائيلي إلى دعم الاتفاق التمهيدي مع إيران قائلا إنه "الخيار الأفضل إذا كانت إسرائيل تسعى حقيقة إلى تفادي امتلاك إيران الأسلحة النووية"، مؤكداً بأنه سيكلف مساعديه بإجراء مشاورات إضافية بهذا الشأن مع الطرف الإسرائيلي.