يعلو صوت اصطكاك الأسنان السعودية خوفاً ، رغم تصاعد هدير غربان الموت الوهابي في السماء، فإن مجرد فكرة رد حوثي بسيط على عدوان آل سعود يجعل صوت ذلك الاصطكاك أشد صوتاً من محركات طائراتهم.
شارک :
في جديد الرعب السعودي من رد فعل يمني، أعلنت أجهزة الأمن السعودية حالة التأهب معززة إجراءات حماية الأسواق والمراكز التجارية والمنشآت النفطية، إثر تلقي معلومات مسبقة حول استهداف محتمل لهذه المنشآت، خصوصاً في الرياض.
هالة من هستيريا الخوف الآن تسود أروقة بني سعود، هؤلاء سيحتاجون إلى كل ما يلزم من مرتزقة العالمين العربي والإسلامي قبل أن تقع "الفأس برأس"، بمعنى أنه ستكون هناك عمليات جديدة لجمع ما أمكن من المقاتلين، وتكثيف للعدوان على اليمن بحجة ضربات استباقية بالتزامن مع ورود معلومات حول تهديد أمني سوف يتم تحميله لاحقاً للحوثيين بحسب ما هو متوقع.
بدأ الراي العام العربي يتسائل عن فائدة العدوان السعودي - الخليجي الاعرابي على اليمن وهل حقق اهدافه المرجوة ؟ واذا تحقق لماذا يستمر بقتل الشعب اليمني ولماذا يستعين بمرتزقة باكستانيين وعرب للدفاع عن حدود مملكة ال سعود عندما وصل داعش الى الحدود السعودية العراقية ؟