أنصار الله اليمنية: الصفعة القاضية بوجه السعودية آتية

وفي تصريح له، أضاف الصماد: " مرور ٤٠ يوماً على العدوان أعطى لليمنيين مشروعية دينية وإنسانية وأخلاقية للدفاع عن انفسهم".

مضيفاً: "العدوان السعودي هو من سيدفع اليمنيين لاتخاذ مواقف قوية وحازمة ضد النظام السعودي الذي سيتحمل اثار ماجنته عدوانيتهم وهمجيتهم".

معتبراً أن: " العدوان على اليمن كشف الكثير من الامور واسقط الكثير من الاقنعة وكشفت للعالم اجمع بشاعة العدوان واجرامه ودناءة اهدافه".

واضاف: "لو كان هناك من نفوذ لايران وسيطرة لها عل القرار اليمني لكانت أربعين يوما فرصة تاريخية للانتقام من ال سعود ولكن لاوجود لذلك النفوذ الإيراني المزعوم فالقرار اليمني قرار مستقل وكذلك لو كان اليمنيون يشكلون تهديدا لامن السعودية والخليج لكان ذلك التهديد قد بدت ملامحه خلال الاربعين يوما الماضية ".

وتابع الصمّاد قائلاً: "عندما تهاوت أوكار قاعدة اميركا وآل سعود عل ايدي الجيش والامن واللجان الشعبية وسحب البساط من تحت أقدامهم في استخدام هذه الورقة سارع الاميركان بالزج بآل سعود بالتدخل لانقاذ من تبقى من فلول قاعدتهم ودواعشهم خاصة وأن أغلب عناصر القاعدة من جنسيات سعودية وأي استقرار في اليمن سيدفع بهذه العناصر للعودة الى السعودية وهو مايخشاه النظام السعودي".

وأوضح القيادي في أنصار الله أن "خشية النظام السعودي من دخول القاعدة أراضيها دفعها لاستهداف المؤسسة الأمنية والعسكرية لتدميرها وإدخال اليمن في فوضى امنية بالتزامن مع دعم سخي للقاعدة لجعل اليمن بيئة خصبة وأرضية مهيأة لتصدير قذارة آل سعود الى اليمن ليتخلصوا من تهديد قد يلاحقهم يوما ما وعن طريق هذه العناصر دمروا اليمن ويحاولون القضاء على مشروعه التحرري الرافض للهيمنة الامريكية والسعودية".

وأضاف إن "النظام السعودي يعتبر اليمن إقطاعية تابعة لآل سعود، رأيناهم واتباعهم يدوسون علم الجمهورية اليمنية باقدامهم وان شعاراتهم التي كانوا يتشدقون بها وبوطنيتهم ليست إلا لتهيئة اليمن ليستبيحها أل سعود ومن يقف وراءهم من الامريكان والصهاينة"، حسب تصريحاته.

"أنصار الله" اليمنية: الصفعة القاضية بوجه السعودية آتية