أكدت مصادر يمنية مشاركة في المفاوضات الجارية حالياً في جنيف أن جميع الأطراف متفقة على إبرام هدنة في اليمن خلال شهر رمضان كمدخل لإجراء مفاوضات بين المكونات السياسية بهدف إيجاد حلول للإزمة ووقف العدوان.
شارک :
وفيما تحدثت المصادر عن ضغوط يتعرض لها وفد الرياض لإرغامه على الانسحاب، يبدو أن الجميع في انتظار رد النظام السعودي على طلب الهدنة.
واكد مندوبون من الجانبين ان المفاوضات التي كان مقررا ان تنتهي الخميس تم تمديدها حتى الجمعة على الاقل.
والتقى مبعوث الامم المتحدة الخاص لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد مساء الاربعاء وفد القادم من اليمن في احد فنادق جنيف بعدما اجرى محادثات صباحا مع الوفد السعودية والمدعوم من قبل الرياض.
ولا تزال مواقف الجانبين متباعدة الى درجة ان الامم المتحدة لم تحاول جمعهما في مرحلة اولى.
وقال عضو وفد الحوثيين حسن زيد "تحدثنا عن الهدنة، لكن الطرف الاخر يطرح شروطا تعجيزية" بينها الانسحاب من مدينتي عدن في الجنوب وتعز في الوسط حيث تتواصل المعارك.
واسفر العدوان برئاسة السعودية على اليمن منذ ايار/ مايو عن استشهاد اكثر من 2600 شخص بحسب الامم المتحدة والوضع الانساني كارثي في هذا البلد الذي يعد من بين افقر دول العالم.