أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إنه يسعى لتحقيق تقارب سياسي بين أطراف النزاع اليمني قبل نهاية شهر رمضان الجاري ودعا إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول الإمدادات الأساسية للسكان.
شارک :
وذكر في مؤتمر صحفي عقد بنيويورك أن الأطراف اليمنية أظهرت رغبتها في التوصل لوقف إطلاق النار خلال مباحثات جنيف، مؤكدا أن جميع الأطراف ملتزمة بمظلة الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية.
مع ذلك، أشار ولد الشيخ إلى أن التوصل لاتفاق سلام في اليمن مسار صعب ويحتاج وقتا، وذلك في ظل الانقسامات العميقة بين طرفي النزاع اليمني.
هذا وعلق المبعوث الأممي لليمن على المبادرة العمانية، وقال "لا توجد مبادرة عمانية لحل الأزمة اليمنية بل جهود وساطة والمفاوضات تجري تحت مظلة الأمم المتحدة".
وفيما يخص خطواته المقبلة، ذكر المبعوث الأممي أنه سيتوجه إلى العاصمة السعودية الرياض الأسبوع القادم لبحث الأزمة اليمنية ومن ثم سيتوجه إلى صنعاء.
كما أفاد بأن مجلس الأمن الدولي سيصدر بيانا يدعو فيه كافة الأطراف للمشاركة في المشاورات اليمنية بـ"حسن نية".
وأضاف " إن مشاورات جنيف هي معلم هام في مسار إحياء عملية الانتقال السياسي بقيادة يمنية وأن مجلس الأمن الدولي سيصدر بيانا يدعو فيه كافة الأطراف للمشاركة في المشاورات اليمنية بحسن نية ".. داعياً إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول الإمدادات الأساسية للسكان.
وأشار المبعوث الأممي إلى اليمن إلى إنه بالرغم من المعارك المحتدمة، والعنف الجاري والوضع الإنساني المأساوي، استجاب اليمنيون لدعوة الأمين العام وشاركوا في المشاورات الأولية.. مؤكداً أن حضور الأمين العام هو دلالة واضحة على الأهمية القصوى التي توليها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والأمين العام بشكل خاص للوضع في اليمن.