إقبال كبير على مهرجان الأطعمة الحلال في برنسويك الأمريكية
تنا
نظمت جمعية الشباب المسلم بمدينة برنسويك بولاية نيوجيرسي الأمركية، المهرجان السنوي للأطعمة الحلال، الذي شهد إقبال آلاف الزوار من المسلمين وغير المسلمين للعام الرابع على التوالي، وفق ما نشر موقع "ماي سنترل جيرسي" الإنجليزي.
شارک :
ويهدف المهرجان إلى تعريف المجتمع بالأطعمة الحلال، وتعميق المعرفة بالإسلام، وتصحيح المفاهيم والتواصل مع غير المسلمين، علاوة على جمع التبرعات وتقديمها للفقراء والمحتاجين واللاجئين.
وقد استقطبت هذه الاحتفالية، التي أقيمت في مركز رولاند بجنوب برنسويك، مئات البائعين للأطعمة الحلال من مقاطعات كسنترال جيرسي ونيويورك سيتي وأوهايو. أما الزائرون فتنوعوا بين المسلمين المولودين بأمريكا والمهاجرين القادمين من مختلف دول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى قدوم أفراد من جاليات مختلفة للتعرف على العادات الإسلامية في الأكل والتمتع بتجربة طعام مغاير.
وحرصت شركة كريسنت فودز على المشاركة في هذه التظاهرة، لكونها أكبر شركة تبيع اللحوم الحلال في ولايات أمريكية عديدة، وتُعرف منتجاتها بأنها لا تحتوي على مضادات حيوية أو إضافات حيوانية أو هرمونية.
وأوضحت آمنة حاق، مديرة التسويق بالشركة، أن المستهلكين يختارون منتجات الشركة من اللحوم والدواجن، ليس بسبب الشهادات الحلال، وإنما لأن الشركة شهيرة بالتزامها بكافة حقوق الحيوان.
وعن المهرجان نفسه، أوضح سامي شابان، أحد المنظمين، أن الأكل والطعام بشكل خاص يولد علاقة بين الأفراد حتى بين الأكثر اختلافا. وأضاف: "نريد أن يحضر إلى هذا المهرجان كل المسلمين لتقاسم الطعام اللذيذ، لكننا نريد أيضا أن يشاركنا كل سكان جنوب برنسويك هذه اللحظات".
وأعرب المنظمون عن سعادتهم لمشاركة "حلال غايز"، وهي شركة أمريكية حديثة المنشأ تخصصت في الأطعمة الحلال بمدينة نيويورك وفتحت صفحة لها مؤخرا على الفيسبوك حصلت على إعجاب أكثر من 42 ألف شخص في ظرف وجيز.
ولم يقتصر هذا المهرجان على عرض المنتجات والأطعمة الحلال، بل كان عنصر المساعدات الإنسانية حاضرا، حيث حرصت نجوى السعدي، وهي أم أحد المنظمين للمهرجان، على التواجد وبيع السندويتشات على عربة لتخصص أرباح مبيعاتها لمساعدة اللاجئين السوريين.
وكان لكل من منظمة الإغاثة الدولية، ومنظمة اليد المساعدة الأمريكية، حضور قوي خلال هذا المهرجان، إذ لم يتوان المتطوعون العاملون بكلا المنظمتين من جمع تبرعات بشكل مباشر أو غير مباشر لتمويل مشاريعهم التي تتمثل في تقديم قروض تمويلية ومساعدات مادية للدول المتأثرة بالكوارث الطبيعية، ومساعدة الأطفال اليتامى بغية توفير الصحة والتعليم لهم.