مسؤول عراقي: الأمريكان حاولوا منعنا من تحرير الأنبار
تنا
قال مسؤول عراقي بجهاز مكافحة الإرهاب، ان الأمريكان ممثلين بمستشاريهم حاولوا منع قواتنا من تحرير جامعة الأنبار من سيطرة داعش في تموز الماضي، واصفين عملية التحرير بأنها خطرة و"نفق مظلم"، بينما قاتل العراقيون حتى بالسلاح الأبيض لحسم المعركة.
شارک :
واضاف المستشار الإعلامي لرئيس جهاز مكافحة الارهاب "سمير الشويلي"، إن المستشارين الأمريكان حذرونا من القيام بالعملية لكون جامعة الأنبار مركزا للقيادات الداعشية التي انهزمت ما أن بدأت المعركة الحقيقية التي كانوا يصفونها بأنها معركة خاسرة لأنها نفق مظلم لا تعرف نهايته.
وأضاف ،إن المستشارين الأمريكان اعتذروا عن المشاركة في العملية وقالوا إنها مركز عمليات الدواعش وهي منطقة خطرة والدواعش مسيطرون فيها، غير أن طيران الجيش والقوة الجوية تمكنتا من فتح ثغرة في دفاعات التنظيم سمحت لعناصرنا الأبطال بدخول الجامعة وتحريرها بخطة وضعها رئيس الجهاز وشارك فيها الفصيل الهندسي في الجيش العراقي.
ويؤكد الشويلي ،أن أكثر من 200 داعشي تم قتلهم خلال العملية من بينهم 17 انتحاريا عرب الجنسية، موضحا أن أحد ابطال الجهاز قام بقتل انتحاري بسلاح ابيض (حربة) وهو ما يؤكد بسالة مقاتلي الجهاز في محاربة الدواعش.
ووفقا للشويلي فإن المعركة أسفرت عن تحرير الجامعة بالكامل بعد أن كانت مقرا مهما للدواعش وكانت معركة نموذجية تمكن خلالها جهاز مكافحة الإرهاب من تدمير 17 سيارة مفخخة بعد تجاوز ثلاثة خطوط للدفاع وضعها الدواعش، يتمثل الخط الأول بساتر ملغم يضم عددا كبيرا من الألغام والثاني من جدران كونكريتية (صبات) والثالث من حقل للألغام يضم شقوقا مفخخة.
ووفقا للشويلي فإن كل قيادات التنظيم انهزموا من المعركة وتركوا مقاتليهم بعد أن دمروا الحاسبات في الجامعة وفخخوا مبانيها.