تاريخ النشر2015 2 September ساعة 08:52
رقم : 203645

تعزيز التعاون الاستراتيجي بين ايران والجزائر

تنا
اتفقت إیران والجزائر، الثلاثاء، بالعاصمة الجزائریة علی تکثیف التعاون الاستراتیجي بینهما، فضلا عن عقد الاجتماعات التحضیریة للجنة العلیا المشترکة الإیرانیة - الجزائریة. کما اکدتا علی تطابق وجهات النظر فیما یخص حق الدول في امتلاک الطاقة النوویة لأغراض سلمیة.
تعزيز التعاون الاستراتيجي بين ايران والجزائر
ونقلت وکالة الأنباء الجزائریة عن وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف، مساء الثلاثاء، عقب استقبال الرئیس الجزائري عبد العزیز بوتفلیقة له، أنه تم التطرق، خلال هذا اللقاء، إلی مجالات التعاون الثنائي، وتم التوصل إلی 'قرار ثنائي بعقد الاجتماعات التي تندرج في إطار التحضیر للجنة العلیا المشترکة الإیرانیة - الجزائریة'.

وأضاف ظریف أن اللقاء شکل بالنسبة إلیه فرصة 'للاستماع إلی آراء الرئیس بوتفلیقة في عدة مجالات، من بینها تلك المتصلة بالمحادثات النوویة، موضحا أنه 'کانت هناك آراء و مواقف مماثلة فیما یتعلق بحق الدول النامیة في استخدام الطاقة النوویة السلمیة'، منوها 'بالدعم الذي تبدیه الجزائر حکومة وشعبا' في هذا المنحي.

کما تطرق الطرفان إلی المساعي التي یجری بذلها من أجل استعادة الهدوء في المنطقة العربیة، خاصة في سوریا والیمن.
في هذا الشأن صرح ظریف أن إیران والجزائر تتبنیان 'مواقف مماثلة' و'تؤمنان بضرورة البحث عن حل سیاسي یسمح بوقف إراقة الدماء دون تدخل أجنبي، مع الأخذ بعین الاعتبار ما یریده الشعبان فیما یتعلق بتقریر مصیرهما'.

وأشار ظریف إلی أن الرئیس بوتفلیقة 'قد أکد ضرورة إیجاد خطوات عملیة في هذا الاتجاه'، مضیفا أن إیران 'موافقة تماما علی هذه الفکرة الحکیمة'.
وکان وزیر الخارجیة الإیرانی محمد جواد ظریف قد حل، ظهر الثلاثاء بالجزائر قادما إلیها من تونس، في إطار جولة تقوده إلی إفریقیا بعد جولتین سابقتین، منذ الاتفاق النووي، إلی کل من الکویت وقطر والعراق ولبنان وسوریا، إضافة إلی الهند وباکستان وروسیا.
وحمل ظریف رسالة من الرئیس الإیراني حسن روحاني إلی الرئیس الجزائري عبد العزیز بوتفلیقة، کما أجری محادثات مع نظیره وزیر الشؤون الخارجیة والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة، والتقی الوزیر الأول الجزائري 'عبد المالک سلال'.

وخلال لقاء الوزیر الأول الجزائري عبد المالک سلال، اعتبر ظریف معالجة القضیة النوویة بأنها تشکل فرصة للدبلوماسیة، والدلیل أنهم لا یستطیعون التحدث إلی الدول المستقلة والنامیة بلغة التهدید بل یجب إن یتحدثوا بلغة التکریم والاحترام.

من جانبه جدد الوزیر الأول الجزائري تهاني الجزائر لإیران حکومة وشعبا علی هذا الاتفاق، مؤکدا أن إیران اتخذت إجراء مؤثرا في المفاوضات النوویة، کما أکد أن الجزائر 'عاقدة العزم علی أن تخطو خطوات أکبر في إطار تعزیز العلاقات الثنائیة في ظل الأجواء الجدیدة الناتجة عن الاتفاق النووي.
https://taghribnews.com/vdcjxte8iuqeymz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز