الرئيسان روحاني وفيشر يؤكدان تعزيز العلاقات الثنائية

واعرب روحاني عن ترحيبه برئيس جمهورية النمسا والوفد المرافق له في ايران، وقال: آمل ان تكون هذه الزيارة بداية علاقات جيدة بين ايران والنمسا.

واضاف: اشكر الحكومة النمساوية لضيافتهم محادثات دول 5+1 التي انتهت باتفاق مهم سيكون لصالح العالم اجمع.

كما أشار الرئيس روحاني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب توقيع اتفاقيات ثنائية بين البلدين، أشار الى انه ونظيره النمساوي تطرقا الى مسألة الارهاب في المنطقة وخصوصا سوريا، مضيفا: نحن متفقان بالرأي ان الارهاب يهدد ليس فقط المنطقة بل حتى اوروبا.

ونوه الى ان اوروبا تعاني من قلق كبير بشأن قضية اللاجئين وهناك امكانية لانعكاس الارهاب عليها.

وقال: سوريا دولة ذات سيادة وطنية لديها حكومة ومعارضة وكذلك مجاميع ارهابية، الخطوة الاولى هي وقف شلال الدم في سوريا وان يستتب الامن.

وأكد ان مستقبل سوريا سيكون ما يقرره الشعب السوري الذي سيقرر حكومته المستقبلية، مضيفا ان على الجميع مساعدة الشعب السوري.

وشدد على ان ايران مستعدة للجلوس الى اي طاولة تبحث مشروع استتباب الامن في سوريا، مضيفا ان المهم في طاولات حل الازمة السورية ما يتمخض عنها لا من يجلس اليها.

من جانبه أكد الرئيس فيشر ان ايران والنمسا لديها علاقات ضاربة بالقدم، واعتبر ان دعم الامم المتحدة للاتفاق مع ايران فتح فصلا جديدا للتعاون معها.

وقال: نسعى لرفع مستوى العلاقات مع ايران، وسنسعى لتنفيذ كل المذكرات التي تم توقيعها الان.

وأضاف: زيارتي لايران تنشد رفع مستوى العلاقات معها وبشكل متوازن، النمسا دولة مستقلة وديمقراطية ولها علاقات متوازنة مع الاخرين.