ترسانة الصواريخ الايرانية في عمق 500 متر تحت الارض

واضاف العميد حاجي زادة الذي سمح لاول مرة للجهاز الاعلامي الوطني فقط لالتقاط صور من هذه القواعد الصاروخية التي تقع في اعماق الجبال: ان صواريخنا بمختلف مدياتها جاهزة على منصات الاطلاق، واليد على الزناد ولا ننتظر سوى اوامر القائد العام للقوات المسلحة.

ولفت الى ان ايران لا تشعر باي قلق حيال الاقمار الاصطناعية الحديثة والمعدات الجاسوسية والهجومية لاعداء الثورة الاسلامية منوها الى انتاج وتوليد مختلف انواع الصواريخ مصرحا بالقول: هذا نموذج من الكم الهائل للقواعد الصاروخية في البلاد، وانطلاقا من العام القادم سيتم تبديل الذخائر الحالية بجيل جديد من الصواريخ الجديدة والمتقدمة التي تعمل بالوقود السائل والصلب.

وتابع ان من يلوحون بالخيارات المطروحة على الطاولة عليهم ان يلقوا نظرة ايضا على خيارات جند الاسلام التي تقع تحت الطاولة واضاف: قدراتنا واقتدارنا هو اشبه بالجبل الجليدي الذي يظهر منه على الماء سوى القليل منه.

ووعد العميد حاجي زادة الشعب الايراني بان لا تواجه البلاد اي تهديد وخطر من الخارج مؤكدا بالقول: على المسؤولين ايضا ان يقفوا بكامل قواهم امام توغل العدو ولا يبدوا اي ضعف في هذا المجال.

وشدد قائلا، ان هذا الاقتدار الصاروخي والعظمة التي شهد العالم اليوم جزءا منها هو الشرط الضروري لاقتدار البلاد ولكنه ليس كافيا واضاف: ان امن واستقرار البلاد رهن بالاتحاد والتناغم والصمود ومناهضة الاستكبار.

ولفت الى الاستقرار الذي تنعم به البلاد في حين ان الانفلات الامني يعصف بدول الجوار وقال: هذا الاستقرار هو ثمرة الجهود التي تبذلها القوات المسلحة من الحرس والتعبئة والجيش وقوى الامن الداخلي وسهرها، وعلى الشعب الايراني ان يثق بان العدو لا يمكنه القيام باي عمل.

واكد قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية قائلا: ان ايران لن تكون البادئة باي حرب ولكن ان بدر من الاجانب اي خطأ فان القواعد الصاروخية ستقذف حممها وهذا الامر سيكون مدمرا للعدو.
وفي الختام اعلن العميد حاجي زادة عن القيام بمناورات واسعة في القريب العاجل.