وزیر الأوقاف السوري والمفتي العام یعزیان بالحجاج الإیرانیین الذین قضوا بفاجعة منی
تنا
زار وفد علمائي سوری یتقدمه وزیر الأوقاف محمد عبد الستار السید، ومفتي عام الجمهوریة الشیخ أحمد بدر حسون، سفارة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في دمشق، معزیًا بالحجاج الإیرانیین الذین استشهدوا في فاجعة منی الألیمة، التي تسبب بها سوء إدارة آل سعود لشؤون الحج.
شارک :
وضم الوفد العلمائي السوري إضافة إلی الوزیر السید والمفتي حسون عدد من خطباء وأئمة مساجد ومفتین ودعاة وأساتذة تعلیم دیني، وکان في استقبال الوفد سفیر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في سوریا محمد رضا رؤوف شیباني، وأرکان السفارة، وتخلل اللقاء تبادل للآراء في ما یتعلق بفاجعة منی التي ألأمت بحجاج بیت الله الحرام في مشعر منی یوم عید الأضحی المبارک، إضافة إلی آخر التطورات في المنطقة وعلی الساحة السوریة.
وأکد وزیر الأوقاف السوري الدکتور محمد عبد الستار السید أن 'إیران قدمت وتقدم الدعم للشعب السوري في مواجهة التنظیمات الإرهابیة المسلحة المدعومة إقلیمیا ودولیا.
وأشار الوزیر السید إلی أن 'التضحیات التي قدمها ویقدمها الشعب الإیراني خلال وقوفه إلی جانب سوریة في معرکتها ضد الفکر الإرهابي الظلامي الوهابي ساهمت في دعم صمودها'، مؤکدا أن 'دماء الشهداء التي امتزجت علی أرض سوریة ستثمر نصرًا قریبا بإذن الله'.
وثمن الشیخ أحمد بدر الدین حسون 'المواقف النبیلة والشجاعة التي تتخذها الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة من مختلف القضایا العربیة والإسلامیة والتي کانت سببا للهجمة الشعواء التي تتعرض لها سواء من قبل الدول الاستعماریة أو وکلائها الإقلیمیین في المنطقة'، مؤکدا علی طهارة الدم المراق في منی وداعیا إلی کشف ملابسات هذه الفاجعة التي تثیر الکثیر من التساؤلات.
بدورهم دعا عدد من العلماء إلی ان یکون تنظیم الحج منوطا بلجنة من عدد من دول منظمة التعاون الاسلامي اذ لیس من المنطقي قیام دولة او جهة بتنظیم هذا الرکن الاسلامي العظیم لوحدها وخاصة في ظل الحوادث التي وقعت في السنوات الاخیرة والتي تؤکد فشل السلطات السعودیة في تنظیم الحج.
وتحدث السفیر شیباني فأکد أن نظام آل سعود، یتحمل المسؤولیة الکاملة عن فاجعة منی الألیمة، لافتًا إلی أن النظام السعودي تجاهل کل المقترحات التي قدمتها الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بشأن کشف الحقائق.
وجدد السفیر شیباني وقوف ایران إلی جانب الشعب السوري في مواجهة ما یتعرض له من عدوان إرهابي تکفیري.