خسائر بشرية فادحة لقوات التحالف السعودي قرب باب المندب
تنا
سقط العشرات من قوات التحالف السعودي في عدوانهم على اليمن عندما حاولوا التقدم عبر "ذباب" بتعز نحو باب المندب .
شارک :
وتقول اخر التقديرات انه بين 100 - 200 قتيل وجريح بينهم القيادي البارز في القاعدة هاشم السيد الذي يدعى "قائد المقاومة" والمدعوم من قبل الرئيس الفار منصور هادي .
وفي التفاصيل نقل موقع «خبر» عن مصادر أمنية وأخرى محلية عليمة قولها أن مصيدة محكمة أطبقت على المئات من المقاتلين مساء الاثنين 16 نوفمبر تشرين الثاني 2015، في منطقة على مشارف معسكر العمري وتناولتهم نيران كثيفة موقعة أعدادا كبيرة من القتلى والمصابين تجاوزوا المائة.
وفيما اعترفت مصادر التحالف السعودي وموالون له بأكثر من 20 قتيلا وأضعافهم من الجرحى، أوردت مصادر متطابقة حصيلة تفاوتت بين المائة والمائتين بين قتيل وجريح.
وتواردت صور ومعلومات نشرتها صفحات وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بمواكب سيارات مختلفة تقل المصابين وجثث القتلى إلى مشاف في تعز ولحج وعدن.
وتضاربت الأنباء والمعلومات حول مصير ومدى إصابة هاشم السيد، حيث أكدت بعضها إصابته في الرأس على الأرجح وهي إصابة بالغة ونقل إلى مشفى في عدن في الأثناء، مشيرة إن نجله وابن شقيقته قتلا في المواجهات نفسها بذباب.
وفي سياق متصل أوضح مصدر عسكري في وقت سابق (نهار الاثنين)، أن قوات من الجيش واللجان الشعبية تصدت لهجوم كبير ومرتب على مسارات أربع جبهات بوقت واحد بمساندة من المقاتلات الحربية تزامناً مع تصعيد مشابه لجبهات المواجهة في تعز ولحج ومأرب والجوف وشبوة.
وحاولت قوات التحالف ومقاتلو هادي التقدم صوب باب المندب من 4 جهات: مفرق الوازعية، وخط معسكر العمري، والحنيشية، وخط الرواع.
وباءت كافة محاولات التحالف السعودي والقوات الموالية له والمدعومة على الأرض بالتقدم نحو باب المندب، بالفشل خلال الشهرين الأخيرين بصورة خاصة.