تاريخ النشر2010 21 July ساعة 11:47
رقم : 21337

أكد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون أهل السنة على أهمية التقارب ونبذ الخلافات بين المسلمين.

إن أمثل الطرق لتوحيد صفوف المسلمين هو طاعة الله وإمتثال أوامره المذكورة في القرآن الكريم، (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) والأبتعاد عن أجواء الأثارة والصراع .
أكد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون أهل السنة على أهمية التقارب ونبذ الخلافات بين المسلمين.

وكالة انباء التقريب(تنا):
قال "مولوي إسحاق مدني" مستشار رئيس الجمهورية لشؤون أهل السنة أن الأختلافات المذهبية بين السنة والشيعة حقيقة لايمكن إنكارها وأكثرها ناتجة عن مؤامرة الأعداء لأثارة الفتن بين المسلمين. وأن أمثل الطرق لتوحيد صفوف المسلمين هو طاعة الله وإمتثال أوامره المذكورة في القرآن الكريم، (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) والأبتعاد عن أجواء الأثارة والصراع .
وأضاف مولوي مدني خلال محاضرته التي ألقاها في المؤتمر التاسع العشر لطلاب دار العلوم المكي بمدينة زاهدان: " أن أهم الخلافات المثارة من قبل المتطرفين الجهلاء هي التهم الموجهة لأبناء السنة والشيعة، فيزعم البعض أن السنة لا تحترم آل بيت رسول الله (ص) لكن النصوص الروائية عند السنة تفند هذا الأدعاء وتؤكد حبهم الشديد ومدحهم لآل النبي محمد (ص). كما توجد عقائد باطلة ضد الشيعة أيضا، على سبيل المثال يزعم البعض أن للشيعة قرآن يختلف عن القرآن الموجود لدى كافة المسلمين، لكنني أقسم أن القرآن المتوفر في ( مدينة قم ) هو نفس القرآن الذى نجده في ( الحرم المكي ) وكل هذه الأقاويل ناتجة عن مؤامرات أعداء الأسلام والمسلمين لتمزيق صفوفهم".
وتابع مولوي مدني قائلا : " لا ننسى أن الاختلافات السنية والشيعية حقيقة لا يمكن انكارها وهي تتمحور حول موضوع الوصاية بعد النبي محمد (ص) لكن ينبغي علينا أن نقرأ التاريخ الأسلامي ونرى كيف تعامل الصحابة مع هذه الخلافات، مقتدين نهجهم في هذا المسار... ولا أحد يتوقع منا أن نغير من معتقداتنا المذهبية وأنما في الوقت الراهن الذي نرى فيه تفاقم الصرعات الطائفية ينبغي علينا أن نضع الحد لهذه المنازعات وأن نتعايش مسالمين بتحمل بعضنا للآخر ... ". 
 

https://taghribnews.com/vdchqxni.23nzxdt4t2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز