تاريخ النشر2015 11 December ساعة 12:59
رقم : 214470

ايران تقدم للامم المتحدة مسودة محدثة لمشروع قرار عالم خال من العنف

تنا
قدم سفير ومندوب ايران الدائم لدي منظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو، مسودة محدثة لمشروع قرار تبنته طهران وقدمته قبل عامين بعنوان "عالم خال من العنف والتطرف" للجمعية العامة للمنظمة.
ايران تقدم للامم المتحدة مسودة محدثة لمشروع قرار عالم خال من العنف
وقال خوشرو في كلمة له خلال الاجتماع، ان اجماع الدول ودعمها لمشروع القرار المقترح من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية يؤكد ضرورة المبادرة من قبل هذه المنظمة للتصدي لتحدي العنف والتطرف في العالم.

واكد بان لا مكان للتطرف والعنف في الاديان السماوية، محذرا من ان تاجيج نيران التمييز واثارة الكراهية واتهام اتباع الاديان الاخري، لا نتيجة له سوي تقوية افكار الارهابيين العمياء والمتسمة بالعنف.

واضاف، ان مسودة اليوم هي نسخة مكملة ومحدثة لمشروع القرار الذي قدمه وفد الجمهورية الاسلامية الايرانية قبل عامين في الاجتماع الـ 68 للامم المتحدة وتمت المصادقة عليه بالاجماع.

ولفت خوشرو الى ان مشروع القرار الذي قدمه الرئيس روحاني قبل عامين في الجمعية العامة للامم المتحدة جاء في الحقيقة في سياق الشعارات والاهداف التي نادى بها خلال حملته الانتخابية الرئاسية المبنية علي خيار التعاطي والتسامح والاعتدال بدلا عن العنف والتطرف في العالم.

واكد بان الاعمال الارهابية التي ارتكبتها الجماعات الارهابية خلال العامين الاخيرين في سوريا والعراق والاعمال الشنيعة التي ارتكبت اخيرا في باريس وبيروت ومصر وانقرة واخيرا في اميركا ونقاط اخري، تضاعف ضرورة اداء دور اكثر جدية من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة في التعامل مع هذه القضية.

واعتبر انه في عالم اليوم الذي لا تعرف التهديدات الارهابية حدودا جغرافية، فان السبيل الوحيد لمواجهة هذا التحدي هو تضافر جهود المجتمع الدولي.

واكد ضرورة تجنب ربط التهديدات الارهابية بدين ما واعتبر ان الذين يتهمون الاديان السماوية الاخري انما يثيرون الكراهية ضد اتباع هذه الديانات وينفخون في نيران التمييز اي انهم يدعمون الارهابيين في الواقع ويساعدونهم في استقطاب المزيد من العناصر ونشر ايديولوجيتهم الظلامية والداعية للعنف.

واكد بان الحوار والاعتدال والتسامح وحقوق الانسان تعد السبيل الانجع لمواجهة التطرف واضاف، ان هذه الظاهرة (التطرف) تسعي لحرف الاديان وسوق الفكر البشري نحو الدمار والموت، ولهذا السبب فان المشاركة العالمية واتخاذ الاجراءات المؤثرة من جانب جميع الدول في التصدي لارضيات نمو وتقوية التطرف في المجتمعات، يعدان اليوم ضرورة لا تنكر.

وفي الختام وجه سفير ومندوب ايران الدائم في منظمة الامم المتحدة الشكر والتقدير لاعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة، معربا عن امله بان يتم في ظل القرار الاسراع اكثر فاكثر بوتيرة التنسيق بين الدول في مواجهة ظاهرة العنف والتطرف.
https://taghribnews.com/vdchqkniv23nzkd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز