تاريخ النشر2010 26 July ساعة 11:43
رقم : 21645

سيدى عبد الرحيم القناوى ولى الساسة والفقراء

عشاق سيدى عبد الرحيم القناوى ليس كلهم شريحة واحدة من مرتادى الموالد ومجاذيب الاولياء او فقراء بائسيين يتظلمون لصاحب المقام من مظالم الحياة وواقعها الذى جعلهم جوعى وربما انصاف اموات
مسجد سيدى عبد الرحيم القناوى
مسجد سيدى عبد الرحيم القناوى


وكالة أنباء التقریب (تنا )
عشاق سيدى عبد الرحيم القناوى ليس كلهم شريحة واحدة من مرتادى الموالد ومجاذيب الاولياء او فقراء بائسيين يتظلمون لصاحب المقام من مظالم الحياة وواقعها الذى جعلهم جوعى وربما انصاف اموات


بل ان عشاق ذلك الصوفى الذى نزح من المغرب عام ٥٥١ هجريا يشكلون شرائح العشائر والقبائل التى كانت تتناحر حتى وقت قريب فى احقية كل منها فى كساء المقام والصفوة والسلطة فى مجتمع الصعيد ضريح سيدى عبد الرحيم القناوى المتوفى سنة ٥٩٢ هجرية استحوذ منذ وفاة ذلك القطب على اهتمام اصحاب السلطة فى البلاد بدءا من الامير على بن سليمان الهوارى الذى اوقف للمسجد ٣٨٥ فدانا مرورا بالملك فاروق وجمال عبد الناصر وحتى المحافظ الحالى مجدى ايوب اسكندر وان كان الساسة تكون لهم مارب اخرى احيانا فقد امر الملك فاروق اثناء زيارته لقنا سنة ١٩٤٨ بهدم مبنى المسجد الذى بناه الامير همام الهوارى وبناه من جديد على الطراز الاندلسى وقام فاروق بنفسه بوضع حجر الاساس كما اهدى الرئيس جمال عبد الناصر قطيفة من الذهب للمقام بعد ان اغرقته السيول فى خمسينات القرن الماضى , فى تلك الفترة وشملت الطفرة الحضارية التى شهدتها قنا فى عهد اللواء عادل لبيب محافظ قنا السابق توسعة ساحة المسجد وتطوير المنطقة المحيطة به حضاريا وازالة العشوائيات
وحاليا تجرى استعدادات مكثفة لاستقبال ضيوف مولد القناوى الذين يتخطى عددهم المليون زائر سنويا .
القاهرة – احمد السيوفي
https://taghribnews.com/vdcjime8.uqevxzf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز